المسرحية التونسية "البخارة" للصادق الطرابلسي تحصد الجائزة الكبرى في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المسرحية التونسية "البخارة" للصادق الطرابلسي تحصد الجائزة الكبرى في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 09:56 مساءً

المسرحية التونسية "البخارة" للصادق الطرابلسي تحصد الجائزة الكبرى في الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي

نشر في باب نات يوم 15 - 01 - 2025

301230
توّجت المسرحية التونسية "البخارة" للمخرج الصادق الطرابلسي وإنتاج مسرح أوبرا تونس (قطب المسرح و الفنون الركحية) بالجائزة الكبرى في اختتام الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح هذا العام بسلطنة عمان من 9 إلى 15 جانفي 2025.
وتعتبر مسرحية "البخارة" العمل المسرحي التونسي الثالث الذي نجح في التتويج بهذه الجائزة العربية الكبرى، إذ سبق لمسرحية "زهايمر" للمخرجة مريم بوسالمي وإنتاج المسرح الوطني التونسي التتويج بهذه الجائزة في نسختها الأولى منذ إحداثها سنة 2011 بالأردن، وتحصّل المخرج جعفر القاسمي على هذه الجائزة، في مناسبة ثانية، عن عمله "ريتشارد الثالث" سنة 2014 بالشارقة.
وكانت مسرحية "البخارة" فازت بالتانيت الذهبي (الجائزة الكبرى) في اختتام الدورة 25 لأيام قرطاج المسرحية (23 - 30 نوفمبر 2024) وكذلك التتوي بجائزة أفضل عمل متكامل في مسابقة الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمسرح التونسي "مواسم الإبداع" (7 - 14 نوفمبر 2024).
ويؤدي الأدوار في هذه المسرحية كلا من رمزي عزيّز ومريم بن حسن وعلي بن سعيد وبليغ مكي وبلال سلاطنية. وفيها يُثير المخرج مشكلة التلوث البيئي الذي تعاني منه مدينة قابس، وذلك من خلال قصة استرجاع بطلها (رمزي عزيّز) لأيام طفولته عندما كان في عقده الأول من عمره، وكان يذهبُ مع والده إلى البحر في مدينة قابس (مسقط رأسه)، وينبهر بالأضواء والبخار المتصاعد في السماء وكان يتخيلها مدينةٌ ألعابٍ كبرى أو مدينة تخفي ثلوجا وجبالا. يكبر البطل وينضج وعيه، يدرك أن ذلك البخار ليس سوى ظلام يخفي "معبد الموت" وأن تلك الأضواء الكاذبة هي في الحقيقة ظلام وأن التلوث مرادف للموت.
وتعزز المسرحية الوعي البيئي وتحث على العمل الجماعي لمواجهة هذه التحديات. كما يتعمق هذا العمل المسرحي في التأثيرات النفسية والاجتماعية لمختلف هذه التحديات، مع إبراز تأثيراتها على الصحة والاقتصاد والثقافة. ومن خلال الشخصيات والحبكة الدرامية، ينجح المخرج في تجسيد تجربة إنسانية تعكس التوترات والصراعات الناجمة عن الأزمة البيئية، مما يحفز الجمهور على التفكير في العمل الجماعي لحماية الكوكب من المخاطر التي تهدده وعلى رأسها التغيرات المناخية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق