كيف استقبلت ردود الأفعال على الفيلم؟
- ردود الأفعال أسعدتنى والقاعة كانت كامل العدد والأفلام القصيرة مهمة مثل الأفلام الطويلة والجمهور تفاعل مع الفيلم وصفق له.

لماذا اخترت اسم "غنينا قصيدة" للفيلم؟
- اخترت الاسم لانه مبني على قصيدة كتبها خليل السكاكيني عام 1925 والقصيدة أتخيل أنه كان يغنيها لأبى وعمى بالمدرسة لانه كان مدرس العربى لهم و عائلتى كانت تغنيها لى والأغنية جزء من تاريخ العائلة وذكرى طفولة  فبالنسبة لى الأغنية كانت غائبة وأنا أحببت عودتها.

ما الغرض من فيلم "غنينا قصيدة"؟
- قررت أقوم بإخراج الفيلم منذ 3 سنوات والوضع لم يكن مثل الآن ووقتها كان الغرض من الفيلم تقوية الهوية الفلسطينية ويحكى عن تاريخنا ويمنحنا رحلة شفاء من الوجع الذى نعيشه، والناس هتتكلم عن معاناة فلسطين والحضارة والتاريخ فالفيلم تغير لأننى كنت أريد رحلة شفاء ولكن أصبح توثيقاً ومقاومة.

هل يقتصر تاريخ فلسطين وأحداثها علي فيلم قصير؟
- لا وكتاريخ كل الأفلام مهمة جدًا وضرورية أنا فيلمى يسرد جزءاً صغيراً جدا لكنه غير كاف وهو يحكى عن تاريخ فلسطين وبالبداية الفيلم كان الفيلم ليس للجمهور الأجنبى وللشعب الفلسطينى فقط وفيلمى ليس كافياً لكنه محاولة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.

كواليس مشاركتك في المهرجان؟
- قدمت فى المهرجان العام الماضي وتم قبولى ولكن تم الغاء الدورة الماضية والعام الماضى كانت رحلة الفيلم فى البلاد الأجنبية وبالدورة الـ45 للمهرجان جاء الوقت لعرضه فى البلاد العربية.

ما البلد التي تحمست لعرض الفيلم بها؟
- فلسطين والأردن لأن هناك فلسطينيين كثيرين بالأردن وأنا تربيت بها وأحب أن يكون الفيلم بالأردن وفلسطين معًا.

كيف كانت بدايتك في الإخراج؟
- بدأت كمصورة إعلامية وبدأت أقوم بعمل أفلام قصيرة عام 2020 وكان فيلمى الأول "فستان هولي" الذى عرض فى 47 مهرجاناً وحصل على 15 جائزة والعرض الأول له كان فى كندا أما فيلمى الثانى "غنينا قصيدة".

هل ستخوضين تجربة الأفلام الطويلة الفترة المقبلة؟
- ليس بتلك الفترة ولكن بعد 4 سنوات وأريد أن أستغرق وقتى لفيلمى المقبل.

ما الشخص الذى يدعمك فى حياتك كمخرجة؟
- والدتى وأهلى وأصدقائى وأكثر شخص يدعمنى ومنتج بدأ معى منذ البداية وأعطانى نصيحة شكلت فيلم "غنينا قصيدة" قائلًا: اعرضى بدلا من سرده، وأنا شعرت بالفيلم عن طريق الصور وليس الكلام.

لماذا اخترت الإخراج بدلاً من العمل فى التصوير؟
- أنا عملت كل شئ التصوير والإخراج والمونتاج والأوديو وشعرت بقوة صوتى فى الفيلم كمخرجة لانى لا أحب عمل أفلام بالطريقة التقليدية وأنا بطبيعتى أدرس فن وأحب التصوير والانيميشن والرسم والصوت والموسيقى ولما قمت بعمل الفيلم شعرت بأننى وجدت نفسى وعندما أقوم بعمل أفلام بالمستقبل ستكون أكثر تجريبية ولها مردود فنى هادف.

هل تعيش عائلتك فى فلسطين حاليًا تحت القصف؟
- لا أهلى توفوا منذ 10 سنوات وأهلى الأصليون من القدس والناصرة واتهجروا عام 1943 وذهبوا إلى بيت لحم.

كيف يدعم العالم فلسطين من خلال الفن والسينما ورسالتك للشعب الفلسطيني؟
- ليس هناك شئ أستطيع قوله يخفف الوجع ويجب على المجتمع أن يعطى مساحة للمنتجين وصانعى الأفلام الفلسطينيين حتى يخرج صوتهم ونحكى عن فلسطين أكثر ويشعر العالم اجمع بمأساة الشعب الفلسطيني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل