مباشر- ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الثلاثاء أن المفوضية الأوروبية تعيد تقييم تحقيقاتها بشأن شركات التكنولوجيا العملاقة بما في ذلك أبل وميتا وجوجل التابعة لشركة ألفابت.

حثت شركات التكنولوجيا العملاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تحدي التدقيق التنظيمي الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي ضدها.

وقال أحد المصادر للصحيفة إن تداعيات رئاسة ترامب كانت عاملا في المراجعة، موضحا أن فوزه لم يكن السبب في ذلك.

وقال التقرير نقلا عن مصادر إن المراجعة قد تؤدي إلى قيام بروكسل بتقليص أو تغيير نطاق التحقيقات، وستغطي جميع الحالات التي بدأت منذ مارس 2024 بموجب قانون الأسواق الرقمية التاريخي للاتحاد الأوروبي.

يعد قانون DMA أحد أكثر اللوائح صرامة التي تستهدف هيمنة شركات التكنولوجيا العملاقة على السوق، فهو يحدد ما يمكن وما لا يمكن لأكبر منصات التكنولوجيا في العالم فعله، ويمكنه فرض غرامات تصل إلى 10٪ من الإيرادات السنوية للشركة.

وقالت الصحيفة إن جميع القرارات والغرامات المحتملة سيتم إيقافها مؤقتًا أثناء استكمال المراجعة، لكن العمل الفني في القضايا سيستمر.

وينتظر المنظمون الآن التوجيه السياسي لاتخاذ القرارات النهائية بشأن قضايا جوجل وآبل وميتا، بحسب التقرير.

دخل قانون DMA حيز التنفيذ في عام 2022 بهدف الحد من قوة شركات التكنولوجيا الكبرى وضمان تكافؤ الفرص للمنافسين الأصغر حجمًا.

في الأسبوع الماضي، ألغت شركة ميتا برنامجها للتحقق من الحقائق في الولايات المتحدة في واحدة من أكبر التغييرات التي طرأت على نهجها في إدارة المحتوى السياسي على خدماتها. يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج يشير إلى رغبته في إصلاح العلاقات مع إدارة ترامب القادمة.

تدرس المفوضية الأوروبية توسيع نطاق تحقيقاتها فيما إذا كانت شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" المملوكة لحليف ترامب المقرب إيلون ماسك قد انتهكت قواعد تعديل المحتوى، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرج يوم الاثنين.