الجيش الروسي يسيطر على «بيشتشاني» الأوكرانية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجيش الروسي يسيطر على «بيشتشاني» الأوكرانية, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 12:51 صباحاً

عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تسليم جنديين كوريين شماليين أسرتهما قواته في منطقة كورسك الروسية، مقابل إطلاق سراح أسرى أوكرانيين لدى روسيا، مؤكدا استمرار الجهود لاكتشاف دعم كوريا الشمالية لروسيا. وأشارت الاستخبارات الكورية الجنوبية إلى تعاونها مع أوكرانيا في استجواب الأسيرين، وسط تقارير عن خسائر كورية شمالية كبيرة في المعارك. ميدانيا، أعلن الجيش الروسي، أمس، سيطرته على قرية بيشتشاني، وهي قرية تضم منجما للفحم بالقرب من بوكروفسك في شرق أوكرانيا حيث تحرز موسكو تقدما منذ عدة أشهر مع تكبدها خسائر فادحة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها «حررت» هذه البلدة الواقعة على بعد أقل من 10 كيلومترات جنوب غرب بوكروفسك وتضم منجما رئيسيا لاستخراج الفحم لكن إنتاجه توقف بسبب المعارك.

وفي 12 ديسمبر، توقف إنتاج الفحم في البئر المنجمية بيشتشاني وهي إحدى ثلاث آبار منجمية تابعة للمنجم الرئيسي بسبب اقتراب المعارك من الموقع، بحسب شركة الصلب المالكة ميتينفيست. وكان ما مجموعه 3500 شخص على رأس عملهم في الموقع في مطلع ديسمبر، مقابل 10 آلاف قبل الهجوم الروسي. وتقع البئران الأخريان في أوداتشنيه وكوتلينيه، غرب بيشتشاني وتخضعان لسيطرة القوات الأوكرانية.

وفي الأسابيع الأخيرة، أحكمت القوات الروسية قبضتها حول مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجستية للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في المنطقة. وسيطرة القوات الروسية على بوكروفسك ستشكل ضربة قاصمة بالنسبة لكييف، ليس من الناحية العسكرية فحسب بل الإقتصادية أيضا، كونها تضم المنجم الوحيد الذي لا يزال حتى الآن تحت سيطرة الأوكرانية لإنتاج فحم الكوك الضروري لصناعة الفولاذ.

وألحق الهجوم الروسي أضرارا بالغة بصناعة الصلب الأوكرانية، وهي ثاني أكبر قطاع تصدير بعد الزراعة، لكنها لا تزال تلعب دورا حيويا رغم الحرب الواسعة النطاق منذ نحو ثلاث سنوات.

وقبل الغزو، كانت صناعة الصلب تشكل 10% من اجمالي الناتج المحلي وأكثر من 30% من الصادرات. وبعد التراجع الحاد في 2022، انتعشت الصناعة في 2023 لتمثل 15% من الصادرات تقريبا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق