عقد وزير الشؤون الخارجية، إس. جايشانكار، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة الهندية ( نيودلهي)

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عقد وزير الشؤون الخارجية، إس. جايشانكار، اجتماعًا ثنائيًا مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة الهندية ( نيودلهي), اليوم الاثنين 13 يناير 2025 05:02 مساءً

و افاد وزير الشؤون الخارجية جايشانكار " سعيد بتولي رئاسة الاجتماع الثاني للجنة التعاون السياسي والأمني والاجتماعي والثقافي #PSSC مع وزير الخارجية @FaisalbinFarhan من المملكة العربية السعودية تحت مجلس شراكتنا الاستراتيجية في دلهي اليوم. أجرينا مناقشات مثمرة حول علاقاتنا الثنائية المتعددة الأوجه بما في ذلك الشراكة الدفاعية، التعاون الأمني، التجارة والاستثمار، الثقافة، السياحة وتبادل الشباب، وروابطنا بين الشعوب. " كما نشر جايشانكار في منشور على منصة X: "كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة الصراع المستمر في غرب آسيا وجهودنا المشتركة في مختلف المنتديات متعددة الأطراف."

في خطابه، شكر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود الهند على حسن الضيافة وقال إنه سعيد بوجوده في نيودلهي، "لمناقشة تعزيز علاقتنا الاستراتيجية واستكشاف آفاق جديدة للتعاون."أكد الوزير آل سعود على الروابط التاريخية بين البلدين، والتي قال إنها "مبنية على أساس طويل الأمد من التعاون والاحترام المتبادل.

كما أشار الوزير السعودي إلى أن الاجتماع الافتتاحي لمجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي الذي ترأسه بالاشتراك مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، "قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات". "تاريخنا المشترك، الذي تميز بقرون من التجارة والتبادل الثقافي، قد وضع أساسًا قويًا للشراكة المتينة والصلبة التي نتمتع بها اليوم"، قال. معربًا عن ثقته في العلاقة بين البلدين، قال الوزير آل سعود إنه يتطلع إلى "تعزيز قدرات المجلس وكفاءته في تحقيق أهدافنا المشتركة".

كما قال الوزير آل سعود: "يجب على اللجنة الوزارية ولجانها الفرعية أن تستلهم من قناعة قادتنا المشتركة بقيمة وشراكتنا الهائلة وإمكاناتها، ونعترف بأهمية الجهود المنسقة المستمرة عبر جميع مجالات التعاون." و اضاف، "في الشؤون الإقليمية والدولية، نعتقد أن تنسيقنا ضروري." سنواصل تنسيق مواقفنا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة تلك المتعلقة بالسلام والأمن والتنمية الاقتصادية الدولية. نحن واثقون من أن تعزيز التعاون يخدم مصالحنا المشتركة ويعود بالنفع على المنطقة بشكل أوسع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق