نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
من العنف في مصر للقتال في سوريا.. التاريخ الأسود لفلول الإخوان, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 02:37 مساءً
تثبت جماعة الإخوان طوال الوقت ومنذ نشأتها وتطورها وانبثاق جماعات مسلحة عنها ، أن الوطن في ذيل اهتماماتها ،بل إنها لا تأبه بالأوطان من الأساس ،لا يعنيها إلا مصلحة التنظيم الدولي ،فالأرض تراب في عقيدتهم ولايعترفون بالوطن ولا الحدود ،وطوال الوقت كانت بندقية للإيجار تقاتل فى أى أرض وتحت أى سماء بدعوى الجهاد فى سبيل الله .
ووجد فلول جماعة الاخوان الهاربين من أحكام قضائية والفارين بعد سقوط حكمهم الفاشل خارج البلاد ، وتجند الكثير منهم في جماعات مسلحة تقاتل تحت راية تنظيم داعش في سوريا والعراق ،تتدخل في شئون البلاد وتدفعها وباقى التنظيمات الدولية المسلحة نحو الفرقة والانقسام كعهدها في كل دولة تطأ أقدامها فيها ،وبعد سقوط النظام الأسدى في سوريا على ، وتولى أحمد الشرع قائد جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا ،إدارة شئون سوريا بدأت تظهر ،أسماء كثيرة محكوم عليها بأحكام قضائية ،وأخرى متورطة في جرائم عنف مغمورين خرجو كنب شيطانى منذ أسابيع قليلة يظهرون في صور الى جانب "الشرع"،وأخرين يبثون فيديوهات تحرض ضد قلب نظام الحكم في مصر ، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى صورة حديثة للقاء الشرع بمتورطين في اغتيال النائب العام الشهيد "هشام بركات "ومصنفين على قوائم الإرهاب .
ولا يتورع فلول الاخوان وأتباعها من جماعات السلفية الجهادية ، من الإعلان عن عمالتهم كجند مرتزقة ، ومع ذلك ينشرون محتوى شبه يومي يتحسرون فيه على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي لايعيشونها بالأساس ،وهو ما أثار غضب الشباب المصرى على مواقع التواصل الاجتماعى ، الذى أثبت أنه على قدر كبير من الوعى والوطنية و رد عليهم بحملات سخرية وغضب .
وظهر الوجه الأبشع للجماعة حينما أزاحها الشعب المصري من الحكم بثورة 30 يونيو، فخرج قادة التنظيم ليؤكدوا أنَّ سيناء ستكون في خطر ولن تهدأ إلا بعودة مرسي إلى الحكم، في تأكّيد واضح من الإخوان أنّها كانت المدبرة لكل العمليات الإرهابية في سيناء لترويع المواطنين وتهديد الأمن القومي المصري، إلا أن رجال القوات المسلحة كانوا لهم بالمرصاد، وأجهضوا هذه المحاولات ونجحوا في تطهير سيناء من البؤر الإرهابية.
في يوليو 2013، استخدمت الجماعة الأسلحة البيضاء لمواجهة الأمن من منع فض اعتصام رابعة، فضلًا عن أحداث بين السرايات التي نتج عنها 23 قتيلًا وإصابة 220 آخرين، بخلاف أحداث المنيل وسيدى جابر ومصرع 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين، واشتباكات مسجد القائد إبراهيم ومقتل 5 وإصابة 72.
وفي أغسطس 2013 حاصر الإخوان مسجد الفتح، وعطّلوا خطوط مترو الانفاق لإحداث شلل مرورى.
وحاول التنظيم الإرهابي اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، وفي ديسمبر من العام نفسه فجروا مديرية أمن الدقهلية.
وفي شهر يوليو 2014 شهدت مصر واحدة من أبشع المذابح في الفرافرة، واستشهاد 28 ضابطًا ومجنداً وإصابة 3 آخرين.
واغتالت الجماعة النائب العام هشام بركات في يونيو 2015 عن طريق تفجير سياراته.
وفي ديسمبر 2016 حدث انفجار في الكنيسة البطرسية نتج عنه مقتل 29 شخصًا وإصابة 49 آخرين بينهم نساء وأطفال، بينما في فبراير 2017 قتلوا 7 أقباط في مدينة العريش، وفي أبريل 2017 هوجمت كنيسة مارجرجس في طنطا ومحيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، واستشهد 30 مواطنًا وأُصيب أكثر من 70 آخرين.
وفي مايو 2017، هجم عناصر إرهابية من الجماعة على حافلة تقل مسيحيين في المنيا نتج عنها مقتل 29 شخصًا على الأقل، وفي يوليو من نفس العام حدثت واقعة الهجوم على كمين رفح واستشهاد 26 جنديًا، وبعدها في أكتوبر استشهاد 16 من رجال الأمن في استهداف قوة أمنية في الواحات.
وفي نوفمبر 2017 حدثت واقعة تفجير مسجد الروضة بالعريش ومقتل قرابة 300 شخصًا وإصابة العشرات بينهم أطفال، بينما في نوفمبر 2018 قتل 7 أشخاص وإصابة 13 في استهداف حافلة لنقل أقباط في المنيا، ثم في يونيو 2019 استهدفت الجماعة كمين في شمال سيناء واستشهد فيه 8 من قوات الأمن، وفي أغسطس 2019 وقع تفجير معهد الأورام واستشهد 20 مواطنًا وأصيب 47 آخرين.
0 تعليق