أشار النّائب ​ابراهيم منيمنة​، إلى "أنّنا جدّدنا التّهنئة له بتسلّمة سدّة الرّئاسة، ودار كلام عن أنّ هذه المرحلة هي مرحلة تأسيسيّة وانتقاليّة من طريقة إدارة وحكم، إلى طريقة جديدة يتمنّاها اللّبنانيّون"، مؤكّدًا أنّ "الطّريقة القديمة الّتي كانت تُعلَّق فيها القرارات وتأتي بشكل مثقل على اللّبنانيّين، يجب أن تسقط، لأنّها أَنتجت النّظام السّياسي الّذي أوصلنا إلى هذه المرحلة".

ولفت إلى "أنّنا كنّا قد شدّدنا على ضرورة الالتزام في هذه المرحلة بعناوين خطاب القَسم، الّذي وَضع عناوين أساسيّة في هذه المرحلة، كنّا نناضل لها منذ زمن"، موضحًا "أنّنا كنّا قد أعلنّا ترشّحنا لرئاسة الحكومة، بناءً على هذه العناوين والتّماهي مع خطاب القسم. لكن بعد نقاش مع جمهورنا وفريقنا، آثرنا أن ننسحب لصالح القاضي ​نواف سلام​، لتأمين أكبر قدر ممكن من الإجماع والتّوافق".

وشدّد منيمنة على أنّ "سلام شخصيّة قديرة ووطنيّة، ويستطيع أن يحمل هذه العناوين وينفّذها، ويتماهى مع خطاب القسم. وهذه فرصة يجب ألّا نضيّعها كلبنانيّين، فرصة استعدنا فيها الأمل والحيويّة الدّيمقراطيّة، وسنكون من موقعنا مساندين ومسهّلين لعمل الحكومة، طالما التزمت بهذه العناوين".