في خطوة مفاجئة، تم حذف فيلم "نايضة" من منصة "اليوتيوب" في ظروف مجهولة، مما أثار الكثير من الجدل والشكوك حول الأسباب التي تقف وراء هذه الحادثة، حيث يعد الفيلم من أحد الأعمال السينمائية البارزة في الآونة الأخيرة، بعدما لاقى اهتماما واسعا من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء.

وفوجئ المتابعون بإزالة العمل من الموقع دون أي توضيحات رسمية بعد أن حقق الفيلم انتشارا كبيرا على "اليوتيوب"، وتمكنت مشاهداته من بلوغ أرقام قياسية بالملايين، ما أتاح المجال للعديد من التساؤلات التي بدأ يطرحها جمهور الفيلم، حيث أشار البعض إلى أنه قد يكون بسبب ملاحظات على المحتوى، في حين اعتبر آخرون أن هناك ضغوطا خارجية قد تكون وراء هذا القرار المفاجئ.

ودفع غياب أي تبرير رسمي من قبل منصة "اليوتيوب" أو الجهة المنتجة للفيلم، الكثيرين إلى الاعتقاد أن هنالك جوانب مجهولة وراء هذا الإجراء، مشيرين إلى إمكانية تعرض الفيلم لحملة ضغط من بعض الأطراف التي لم تعجبها الرسائل التي حملها الفيلم، خاصة وأن "نايضة" تطرق إلى موضوعات حساسة تمس قضايا اجتماعية وسياسية كانت مثار جدل.

وأشار مختصون إلى أن الحذف المفاجئ قد يكون ناتجا عن خرق محتمل لسياسات "اليوتيوب" المتعلقة بالمحتوى، وهو ما يفتح المجال أمام تساؤلات عديدة من بينها سقوطه في فخ "الكوبي رايت"، كما تداول البعض نظرية مغايرة ترجح أن الحذف قد يكون مجرد خطأ تقني أو خلل في الخوادم التي تدير منصة "اليوتيوب"، وهو ما يعزز من حالة الغموض التي تحيط بالحادثة.

ويزيد صمت الجهة المنتجة من غموض الواقعة، حيث أنها لم تصدر أي بيان رسمي بشأن الحذف أو تفسيره، ما ترك المجال مفتوحا للتكهنات، وخلق حالة من الحيرة لدى المتابعين الذين اعتبروا أن مثل هذه الحوادث قد تقف عائقا أمام الفنانين للتواصل مع جمهورهم.