تعرضت طائرة بعثة نادي بيراميدز المصري إلى هبوط اضطراري في مطار لواندا، عاصمة أنغولا، بعد ساعتين من إقلاعها؛ بسبب مطبات جوية شديدة أثناء رحلة العودة إلى القاهرة. وأدى الحادث إلى إصابات طفيفة بين أفراد البعثة، بما في ذلك حالات إغماء نتيجة هبوط الضغط الجوي داخل الكابينة، ما دفع قائد الطائرة لاتخاذ قرار فوري بالعودة إلى لواندا لضمان سلامة الركاب.

الحادث وقع عقب مغادرة الفريق أنغولا بعد مباراته في دوري أبطال أفريقيا أمام فريق ساغرادا، والتي انتهت بفوز بيراميدز بهدف دون رد أحرزه مروان حمدي، ليضمن الفريق تأهله إلى ربع نهائي البطولة لأول مرة في تاريخه. ورغم ذلك، توقفت رحلة الفريق إلى القاهرة بسبب الظروف الجوية القاسية التي أعاقت استمرار الطيران بشكل آمن.

وفي استجابة فورية، كلف وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي لجنة من الوزارة بالتواصل مع البعثة ومتابعة تطورات الموقف بالتنسيق مع السفارة المصرية في أنغولا. وحرص الوزير على الاطمئنان على الحالة الصحية لأعضاء البعثة، مشددا على تقديم الدعم اللازم وضمان عودتهم بأمان إلى مصر.

من جهته، أعلن المركز الإعلامي لنادي بيراميدز أن السلطات الأنغولية أبدت تعاونا كبيرا، إذ سمحت للبعثة بالبقاء في لواندا دون الحاجة إلى تأشيرات جديدة. كما تخضع الطائرة لفحوصات فنية، مع انتظار تحسن الأحوال الجوية لاستئناف الرحلة.

ورغم الظروف الصعبة، يستعد نادي بيراميدز لمواصلة مشواره الكروي، إذ من المقرر أن يواجه غزل المحلة في الدوري المصري الممتاز يوم الأربعاء القادم، وسط آمال بإنهاء الأزمة وعودة الفريق إلى القاهرة في أقرب وقت ممكن.

اختتمت بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اليوم الجمعة، منافسات نهائي بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية لكرة السلة في موسمها الـ15، التي استضافتها الجامعة لمدة يومين، في الصالة الرياضية المغلقة بالمدينة الجامعية.

وفاز في نهائي البطولة الذي شهد حضورًا جماهيريًا، فريق جامعة الملك عبدالعزيز على نظيره فريق جامعة طيبة بنتيجة 77 -71، ليحقق اللقب ويحصد الميداليات الذهبية، بينما حصل فريق جامعة طيبة على المركز الثاني والميداليات الفضية، فيما فاز فريق الجامعة الإسلامية على فريق جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بنتيجة 85 – 73، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ليحصل على الميداليات البرونزية.

وأشاد رئيس الاتحاد الدكتور خالد المزيني بجودة التنظيم والمنشآت والمرافق الرياضية بالجامعة الإسلامية، كما أثنى على مستوى التنافس وحماس اللاعبين في البطولة.

وعّد رئيس الاتحاد الرياضة الجامعية، منصةً لإطلاق وصقل وتطوير مواهب الطلاب بمختلف الألعاب الرياضية، في كل أرجاء المملكة، فضلًا عن تزويدها الأندية والمنتخبات السعودية بمختلف المواهب، مبينًا أن المشاركة في المسابقات الرياضية الجامعية متاحة لجميع الطلاب من مختلف الجنسيات في كل جامعات المملكة.

وذكر الدكتور المزيني أن الاتحاد السعودي في الفترة القريبة الماضية، أحدث قفزات نوعية لتطوير الرياضة الجامعية، مستشهدًا بوصول العديد من الرياضيين الجامعيين لتمثيل المنتخبات السعودية في مختلف الرياضات، وبحصول عدد من اللاعبين على عدد من الجوائز العالمية.

منذ انطلاق منافسات رالي داكار على أراضي المملكة العربية السعودية عام 2020م، وهي تشهدُ في كل نسخةٍ إثارةً متجددة، وحكاياتٍ متفرّدة، وضعت المنافسة في مستوياتٍ عالية؛ نظير تعدّد التضاريس، واختلاف المناطق الجغرافية، ما منحَ الحدث نديةً أكبر، وصورةً مستمرةً مع التحديات.

النسخةُ الحالية من الرالي تعدّ السادسة في المملكة، ولكنها تبدو مختلفةً بتفاصيلها، بدايةً بعدم مشاركة الأسطورة الفرنسية ستيفان بيتر هانسيل بطل رالي داكار السعودية عام 2021م، وصاحب 14 لقباً في منافسات داكار، إذ يغيب بيتر هانسيل للمرة الأولى منذ عام 1994م، إضافةً إلى تسجيل عددٍ من حالات الانسحاب لسائقين عالميين، يتقدمهم الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق «فورد موتور سبورت»؛ بطل رالي داكار 4 مرات، منها مرتان في السعودية، والذي قرّر الانسحاب في المرحلة الثالثة، ومن خلفه الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق «داسيا ساندرايدرز»، الذي غادر المنافسة في المرحلة الرابعة؛ نظراً لتعرّض مركبتيهما لأضرارٍ بالغة؛ أدّت إلى خروجهما من المنافسة، والحفاظ على سلامتهما، إلا أن هذه الأمور ستزيد وتيرة عمل المتسابقين؛ لتسجيل أسمائهم أبطالاً جدداً في منافسات الرالي العالمي.

القطري ناصر العطية سائق فريق «داسيا ساندرايدرز» يملكُ فرصةً ذهبيةً للانفراد مرةً أخرى بلقب رالي داكار في السعودية، لاسيما بعد انسحاب الإسباني كارلوس ساينز بطل نسختي 2020 و2024م، إذ يحتل «العطية» المركز الرابع في الترتيب العام، ويتساوى مع الإسباني كارلوس ساينز بواقع لقبين لكلٍ منهما على أرض المملكة، إلا أنه يتفوق في عدد الألقاب العامة في الرالي، بواقع 5 ألقاب، مقابل 4 ألقابٍ للإسباني ساينز.

السعودي يزيد الراجحي سائق فريق «أوفر درايف»، الذي يقدّم حتى الآن نتائج مميزة، جعلته يحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام؛ يملكُ أيضاً فرصةً قويةً لاعتلاء منصة داكار مرة أخرى بعد أن حقق المركز الثالث في نسخة عام 2022 كأول متسابق سعودي يصعد منصة داكار على مر التاريخ.

الـ17 من يناير 2025م، سيكونُ موعد إسدال الستار على الأبطال، فهل سنشهد كتابة أبطالٍ جدد في رالي داكار السعودية؟