أطالب بمنح جائزة نوبل للدكتور مجدي يعقوب – media24.ps

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أطالب بمنح جائزة نوبل للدكتور مجدي يعقوب – media24.ps, اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:28 مساءً

عزيزى الزائر، مرحبا بك في موقع Media24.ps، وجهتك الأولى للحصول على أحدث واهم الأخبار، والمعلومات الموثوقة المحلية والعالمية والرياضية. نقدم لكم أطالب بمنح جائزة نوبل للدكتور مجدي يعقوب – media24.ps

أكد الدكتور جمال شعبان ، عميد معهد القلب السابق، إنه قد أن الأوان لمنح السير  مجدي يعقوب  جائزة نوبل بعد نجاحه وهو في تسعينيات من العمر هو وفريقه في إبتكار صمامات بشرية والذي قد يمنح املا جديدا لمرضي القلب. 

بعد ابتكار صمامات جديدة  للقلب .. الدكتور جمال شعبان لـ «تحيا مصر»: أطالب بمنح جائزة نوبل لـ”مجدي يعقوب” 

وأضاف عميد معهد القلب السابق لـ «تحيا مصر»: بتمكن فريق من الباحثين بقيادة السير مجدي يعقوب من إبتكار نوع جديد من صمامات القلب لها القدرة علي أن تنمو مع نمو جسم المريض وتتجانس مع القلب مع الوقت ( مثل الطبيعي مما يقلل من إحتياجاتهم لجراحة أخري لتغيير الصمام مستقبلا، مشيراً إلى أن الإنجاز  يعود بالفائدة الكبري علي الأطفال المولودين بأمراض قلبية.

وأشار«شعبان» إلى أنه هذه التقنية تعتمد علي ألياف تزرع في الجسم  وتتحول تدريجيا إلي صمام حي مكون من خلايا المريض نفسه، والذي يضمن تكاملا طبيعيا داخل الجسم. 

ابتكار نوع جديد من صمامات القلب 

وأوضح أن الصمامات الحالية ، سواء الحيوانية أو الميكانيكية تواجة مشاكل مثل قصر عمرها الإفتراضي ، أو الحاجة إلي أدوية السيولة مما يثقل كاهل مرضي صمامات القلب. 
وأشار شعبان إلي أن هذه التقنية ستكون بمثابة الحل الناجح للأطفال المصابين بأمراض خلقية في صمامات القلب، حيث تنمو الصمامات الجديدة مواكبة نمو الطفل وتتكامل مع خلاياه، مما يقلل الحاجة إلي إستبدالها وتعد إنجازا هائلا للاطفال المولودين بامراض قلبية .

كيفية عمل الإبتكار الطبي المذهل 

تبدأ الصمامات كسقالات مؤقتة مزودة بنوعين من الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية أو الجينية وتتحلل السقالة تدريجيا ، تاركة خلفها صماما حيا يعمل بكفاءة ويتماشي مع نمو الجسم ، دون إحتمال رفض المناعة،مع تكوين أكثر من 20 نوعا من الخلايا الطبيعية. 

وتعتبر التجارب الأولية علي حيوانات التجارب ( الأغنام ) أظهرت نتائج مبهرة خلال 4 أسابيع ، حيث تكون أكثر من 20 نوعا من الخلايا الطبيعية، مما يعكس نجاحا علميا ساحقا. 
وستبدأ التجارب البشرية خلال 18 شهرا علي 50 إلي 100 مريض ، مع مقارنة الصمامات الجديدة بالتقليدية بمشاركة خبراء عالميين ردود فعل إيجابية داخل الأوساط العلمية، حيث وصف خبراء هذا الإبتكار بأنه ( الكاس المقدسة ) لجراحة القلب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق