رئيس التحرير يكتب: مصر جاهزة للانطلاق إلى مستقبل أفضل بمعايير ومقومات الدولة الحديثة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس التحرير يكتب: مصر جاهزة للانطلاق إلى مستقبل أفضل بمعايير ومقومات الدولة الحديثة, اليوم الأحد 12 يناير 2025 01:57 مساءً

فالمغزى والرسالة الموجهة للداخل هى رسالة طمأنة بأن رئيس وأبناء شعب مصر، الممثلين فى طلبة الأكاديمية العسكرية هم دائماً فى حفظ الله ورعايته وأمانه، ولن يضرهم سوء بإذن الله، مهما كانت المخاطر والتحديات المحيطة، وأن الله ناصرهم ومؤيدهم وحافظهم من كل شر، وحاميهم بحمايته من كيد الكائدين وتربص المتربصين من خونة الأوطان.

الرسالة المهمة الثانية والمغزى الذى يبعث برسالة مهمة للخارج هى حرص الرئيس السيسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة على الاطمئنان على أبنائه طلبة الكليات العسكرية، مقاتلى المستقبل، حماة الحدود الاستراتيجية للوطن والمحافظين على أمنه القومى وأمانه وسط منطقة تموج بالصراعات، الرسالة هى الاطمئنان على لياقتهم البدنية العالية ليكونوا دائما على استعداد لتنفيذ اية مهمة يكلفون بها فى أى وقت وأى مكان، وهذا هو عهد قادتهم ومن سبقوهم فى الخدمة بالقوات المسلحة المصرية الباسلة.

أيضاً يحرص الرئيس دائما على التأكيد لطلبة الكليات العسكرية على ضرورة التدريب المستمر والتحصيل العلمى لمواكبة التطورات العلمية الحديثة التى تساعدهم على فهم وتفسير والتعامل مع كل ما يدور من حولهم، وهو ماذكره الرئيس السيسى خلال حديثه للطلبة، فحثهم على التفانى فى التدريب وتحصيل العلم وأن يكونوا علي وعى بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية، مؤكداً على ضرورة أن تكون القوات المسلحة على أعلى درجات الاستعداد فى ظل التطورات الحالية فى المنطقة.

المغزى والرسالة الثالثة التى تحملها هذه الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى للأكاديمية العسكرية وحديثه مع ابنائه طلبة الأكاديمية هى أن مصر تضيف لرجال قواتها المسلحة جيلاً بعد جيل ليحملوا راية الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته والذود عنه بكل غال ونفيس، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم، وأن رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابع بنفسه برامج تدريب طلبة الأكاديمية ويحرص على توعيتهم باستمرار بما يحيط بالوطن من أخطار، ويشرح لهم ماذا فعلت الدولة لتتجاوز ازماتها الاقتصادية حتى وصلت إلى مرحلة الانطلاقة الاقتصادية نحو مستقبل افضل، حتى لا يكونوا ضحية لشائعات مغرضة تستهدف الاضرار بأمن وأمان واستقرار الوطن. 

أما الرسالة الرابعة فكانت فى كلمات الرئيس السيسى وتصريحاته المهمة وحديثه النابع من القلب والذى حمل ثقة وطمأنة وتفاؤلاً ومنح أملاً كبيرا لكل المصريين فكانت الرسالة أننا تخطينا المرحلة الأصعب فى مشوار إعادة بناء الدولة، وأن مصر جاهزة الآن للانطلاق نحو مستقبل أفضل بمعايير ومقومات الدولة الحديثة.

قال الرئيس من بين ما قال:" إن الدولة المصرية نفذت جهداً كبيراً فى التعليم والصحة والزراعة والموانئ والمطارات، مهم أوى القراءة والدراسة علشان نفهم يعنى إيه دولة، ومقومات الدولة ومطالب الدولة للاستمرار والتقدم، فالمرحلة الأولى فى بناء قدرات الدولة للانطلاق لمستقبل أفضل نجحنا فيه خلال الـ10 سنوات الماضية، وكان فيه فضل كبير من ربنا سبحانه وتعالى.. الخطوة المهمة أوى إن أى مستثمر ييجى يلاقى الطرق والكهرباء والبنية التشريعية والنظام البنكى وكل شئ".  

الرئيس قال كذلك إن البرنامج الذى وضعته الدولة المصرية الهدف منه تحقيق القدرة علي الانطلاق لمستقبل أفضل، فقد بذلنا جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية نتيجة توقف عجلة التنمية الحقيقية لسنوات طويلة واحنا نقدر ونعمل ونغير ونكبر".

قال الرئيس: "إن مقومات الدولة هى التى تحدد قدرتها على تقديم الخدمات وتقديم مستوى معيشة مناسب للمواطنين، لازم نبقي عارفين كده.. يعني الموضوع مش مرتبط بإرادة سياسية وإرادة الحكومة فقط، مافيش شك ان مفيش مسؤول على أى مستوى مش عاوز يقدم أفضل حاجة لشعبه.. الفكرة كلها يا ترى الظروف والإمكانيات اللى عندنا تقدر تحقق لنا ده ولا لا".

الرئيس قال أيضاً إن الدولة المصرية حققت نجاحا كبيرا فى مجال الطاقة، كان عندنا أزمة قبل عام 2014 فى محطات إنتاج الكهرباء.. وعلشان تعمل كهرباء تعمل 3 حاجات.. إنتاج الطاقة نفسها ومكانش عندنا المحطات اللي تكفى، وشبكة لنقل هذا الإنتاج، ومحطات التحكم لتنظيم أداء هذه الشبكة علشان لما يحصل مشكلة نقدر ننظم الكهرباء بشكل أو بآخر.. ده قطاع واحد ونقدر نتكلم فى القطاعات الاخرى.. وقد تضاعف إنتاج الكهرباء، وانا مش بابيعها بتمنها الحقيقى، بابيع لكتلة كبيرة بربع ثمنها".
    
الرئيس شرح قصة انبوبة البوتجاز فقال: "تفتكروا أنبوبة البوتجاز ثمنها كام؟.. تمنها من 325 إلى 340 جنيها.. وتباع بـ 150 جنيها.. يعنى بأقل من نص تمنها.. كام أنبوبة فى السنة؟..حوالى300 مليون أنبوبة فى السنة".

وأضاف الرئيس السيسي،: "خلال الـ 10 سنوات الماضية تم تأهيل وتنفيذ بنية للدولة وتحقيق تنمية على مستوى دول نامية وليس دول متخلفة.. ولو تحدثنا فى مشكلة المياه والرى فإن حجم المياه اللى احنا بنعالجها معالجة ثلاثية متطورة.. اتكلفت كام؟ ووفرت مياه قد ايه؟.. دول 3 أمثلة.. محطة المحسمة تعالج مليون متر مياه فى اليوم.. ومحطة بحر البقر تعالج 5.7 مليون متر مياه فى اليوم.. ومحطة 3 يوليو تعالج 7.5 مليون متر مياه فى اليوم.. دول 3 أمثلة فقط.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى إن الزيادة السكانية لها تأثير كبير على الأوضاع الخاصة بالدولة المصرية، ففى عام 2011 كان عدد السكان 80 مليون ودلوقتى حوالي 107 ملايين يعنى فيه زيادة 27 مليون.. يعني هل قدراتنا ومواردنا زادت علشان تواجه هذه الزيادة؟.. الناس متصورة أن الدولة ممكن تعيش حياة كويسة بدون عمل وجلد فى العمل.. الدول ممكن تبقى كده لو عندنا موارد كتيرة.. لكن الموارد القليلة تحتاج إلى الشغل والشغل والشغل وتقليل الإنفاق".

اختتم الرئيس تصريحاته بقوله إن الدولة تسعى لتدبير موارد دولارية لتوفير تكلفة الحياة بشكل أفضل من خلال الدخول فى مشاريع بالمشاركة مع القطاع الخاص، ودى الخطوة اللى بنتحرك فيها حالياً.

كلمات الرئيس خرجت من القلب فوصلت إلى قلوب كل المصريين الذين اصبحوا أكثر اطمئناناً على مستوى طلبة الكليات العسكرية واستعداد قواتنا المسلحة لحماية الوطن من أية مخاطر، وتفاؤلاً بمستقبل افضل ينتظر المصريين على المدى القريب بعد أن تحملوا سنين عجافاً ، وقد آن الاوان ليجنوا ثمار ما تحملوه فى سبيل إعادة بناء وطنهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائد سفينة الوطن الذى يخترق بها الصعاب ويعبر بها الأمواج العاتية حتى ترسو على بر الأمان ليعيش كل من فيها حياة كريمة آمنة تليق بالمصريين.

[email protected]

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق