مواجهة شائعات الإخوان مسؤولية وطنية.. نكشف أساليب الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدول

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواجهة شائعات الإخوان مسؤولية وطنية.. نكشف أساليب الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدول, اليوم الأحد 12 يناير 2025 01:56 مساءً

أكد عدد من السياسيين والخبراء على ضرورة مواجهة الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، مشدداً على أن هذه الشائعات تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار الدولة وأمنها، خاصة وأن مخططاتهم تسعى لبث الفوضى والتحريض ضد الأنظمة الحاكمة.

 

وأكد الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، على أهمية التصدي الحازم لشائعات جماعة الإخوان التي تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة المصرية وتضليل الرأي العام. وأضاف أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات مستمرة من الجماعة لإعاقة تقدم الوطن وزعزعة استقراره، خاصة مع ما تحقق من تطور كبير في مختلف المجالات خلال السنوات الماضية.

 

وقال الشهابي في تصريح خاص إن الدولة المصرية حققت طفرة في البنية التحتية، وأطلقت العديد من المشاريع القومية التي أسهمت في تحسين حياة المواطنين، مثل مشروعات الطاقة، والمواصلات، والإسكان، مؤكدا أن تلك الإنجازات تمثل إثباتًا على قدرة الدولة المصرية على تحقيق التقدم والنمو رغم التحديات التي واجهتها، لا سيما بعد عام 2013.

 

وأشار إلى أن مكافحة هذه الشائعات تتطلب تعاونًا بين جميع مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور. وشدد على ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل حماية استقرار الوطن ومواجهة محاولات الإخوان للعبث بأمن مصر.

 

ودعا الشهابي إلى ضرورة تعزيز الوعي الوطني في مواجهة هذه الحملات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تواصل السير قدمًا نحو المستقبل، ولن تثنيها تلك الأكاذيب والشائعات عن تحقيق المزيد من النجاح والازدهار.

 

فيما أكد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، في تصريحاته الأخيرة على ضرورة مواجهة الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان، مشدداً على أن هذه الشائعات تشكل تهديداً كبيراً لاستقرار الدولة وأمنها.

 

وأشار حسنين إلى أن تلك الشائعات تهدف إلى تشويه صورة المؤسسات الوطنية وزعزعة الثقة بين الشعب المصري والدولة، مما يؤثر سلباً على تماسك المجتمع. وأوضح أن مواجهة هذه الشائعات تتطلب تضافر جهود كافة القوى السياسية والمجتمعية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وحمايته من أي محاولات لزعزعة استقراره.

 

ودعا حسنين إلى تعزيز الوعي المجتمعي عبر الإعلام الرسمي ووسائل التواصل المختلفة لفضح أي محاولة للتأثير على الرأي العام، مؤكداً أن الشائعات لا تقل خطورة عن التهديدات الأمنية الفعلية.

 

وأضاف حسنين أن تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية يعد من أولويات المرحلة الحالية، محذراً من أن السكوت عن الشائعات قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤثر على تقدم البلاد نحو مستقبل أفضل.

 

بينما كشف إبراهيم ربيع، القيادي السابق في جماعة الإخوان، عن مخططات الجماعة وأسلوبها في نشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة الاستقرار في دول المنطقة.

 

وأوضح ربيع في تصريح خاص أن جماعة الإخوان تتبع استراتيجية ممنهجة لتضليل الرأي العام، حيث تقوم بنشر معلومات مغلوطة وتحريف الحقائق عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الخاصة بها، فضلاً عن منصات التواصل الاجتماعي.

 

وأشار ربيع إلى أن الإخوان يستخدمون الأكاذيب كأداة رئيسية في صراعهم السياسي، حيث يتم ترويج شائعات تهدف إلى إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب بين أفراد المجتمع. وأكد أن الجماعة لا تمانع في استخدام أساليب دعائية متطرفة، مثل تصوير أنفسهم كضحايا للنظام الحاكم، بينما في الواقع يسعون إلى تحقيق أهدافهم السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح شعوبها.

 

وفي حديثه عن أساليب التضليل التي تعتمد عليها الجماعة، أضاف ربيع أن الإخوان يمتلكون شبكة واسعة من الإعلاميين والمروجين الذين يعملون على نشر الأكاذيب في أوقات حساسة، لا سيما في فترات الاضطرابات السياسية أو الاجتماعية. وأكد أن هذه الشبكة تعتمد على تحريف الواقع وخلق حالة من الهلع والفوضى، بهدف التأثير على الرأي العام وإضعاف الثقة في الحكومات.

 

كما شدد ربيع على أن الهدف الأساسي من هذه الحملات الدعائية هو الوصول إلى السلطة، حتى وإن تطلب الأمر التسبب في أزمات أو تعميق الانقسامات بين المواطنين.

 

ولفت إلى أن الجماعة لا تأبه للعواقب التي قد تترتب على نشر الأكاذيب وافتعال الأزمات، طالما أنها تساهم في تحقيق أهدافها السياسية.

 

ودعا ربيع إلى ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الأخبار والشائعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام، مؤكداً على أهمية التحلي بالوعي والتمسك بالحقيقة في مواجهة محاولات التضليل التي تسعى إليها جماعة الإخوان، وفقاً لرؤيته الشخصية.

 

وتطرق طارق البشبيشي، الباحث والمتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أساليب جماعة الإخوان الارهابية في نشر الشائعات والأكاذيب كجزء من استراتيجيتها للتحريض ضد الأنظمة الحاكمة في المنطقة.

 

واعتبر البشبيشي أن الجماعة تسعى بشكل ممنهج إلى استخدام الإعلام والشبكات الاجتماعية لترويج أفكارها وتحقيق أهدافها السياسية عبر تضليل الرأي العام.

 

وأوضح البشبيشي أن الإخوان لا يتورعون عن استخدام تقنيات الإعلام المضلل لنشر المعلومات المغلوطة، سواء عبر وسائل الإعلام التابعة لهم أو عبر أتباعهم على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وقال إن الجماعة تعمل على خلق حالة من الفوضى في المجتمعات من خلال نشر أكاذيب عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية، بهدف إضعاف الثقة في الحكومات وإثارة الفتن بين فئات المجتمع.

 

وتابع البشبيشي قائلاً: "إن أسلوب الإخوان في نشر الأكاذيب ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من تكتيك قديم بدأوا في اتباعه منذ فترة طويلة. يستخدمون الشائعات لتشويه صورة الأنظمة السياسية، ويستغلون الأزمات الاجتماعية والاقتصادية لتوجيه الرأي العام نحو معاداة الحكومات."

 

كما أشار إلى أن جماعة الإخوان تستخدم هذه الأساليب في سياقات معينة، مثل الفترات التي تشهد توترات سياسية أو اضطرابات داخلية، وهو ما يساعدهم على تحريك الشارع وزيادة الانقسام الاجتماعي.

 

وركز البشبيشي على أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر فقط على المعركة الإعلامية، بل تمتد لتشمل تحركات سياسية وميدانية تهدف إلى إشاعة حالة من الاضطراب المستمر.

 

وأضاف أن الإخوان يراهنون على إضعاف قوة الدولة واستغلال أي ثغرة قانونية أو أمنية لتحقيق مكاسبهم.

 

ودعا البشبيشي إلى ضرورة الوعي بمخططات الجماعة وأساليبها في نشر الفوضى، مشيراً إلى أهمية التصدي لهذه الحملات الدعائية عبر تعزيز ثقافة التحليل النقدي للمعلومات وتمكين المجتمعات من مواجهة محاولات التضليل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق