أكّد رئيس بلدية ​رميش​ ميلاد العلم، "أنّنا كطائفة مسيحيّة نتمسّك بالأرض وبالشّرعيّة والدّولة اللّبنانيّة، ولا يمكن لفريق لبناني أن يلغي الفريق الآخر، فكلّنا أبناء الوطن"، موضحًا "أنّنا لم نغادر البلدة رغم كلّ المخاطر الّتي كانت تحدّنا وتهدّد حياتنا جرّاء الحرب الإسرائيليّة، الّتي لم توفّر البلدة بالغارات والقصف المدفعي الّذي انحصر على أطرافها".

وشدّد، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتيّة، على "أنّنا بأمان تحت ظلال الشّرعيّة والدّولة اللّبنانيّة، ونعوّل على انتشار الجيش اللبناني". ووصف الأوضاع بـ"الجيّدة في ظلّ العيش بوئام ومحبّة بين الأهل"، مركّزًا على أنّ "لبنان بلد الرّسالة ويبقى يشعّ محبّةً وسلامًا إلى العالم أجمع".

وأشار العلم إلى أنّ "رميش احتضنت خلال حرب تمّوز 2006 أكثر من 30000 نسمة من أبناء القرى المجاورة دون تمييز، وكان يقطن فيها أكثر من 8000 نسمة، وتمّ احتضانهم في بيوتهم وتقاسموا لقمة العيش معهم، وفتحوا لهم قلوبهم وبيوتهم والمدارس والكنائس"، لافتًا إلى أنّ "نحو 60% من أبناء رميش يعملون في الزّراعة، وخصوصًا زراعة التّبغ والحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين والكرمة، و40% منهم من الموظّفين والمستخدمين في القطاع العام والخاص".