يعود مهرجان فن رأس الخيمة لعام 2025 الذي يعد الاحتفال الأول بالفنون والثقافة في المنطقة، ببطاقة إبداعية متجددة، ويعرض أعمالاً لأكثر من 100 فنان، إلى جانب برنامج غامر يتميز بالعديد من المناقشات المحفّزة للفكر، وورش عمل تفاعلية وجولات فنية وتراثية، وأفلام وتجارب ثقافية أصيلة.

ويُفتتح مهرجان فن رأس الخيمة في نسخته الـ13، برعاية شركة الدار، في 31 يناير الجاري، في قرية الجزيرة الحمراء التراثية، وباعتبارها آخر قرية متبقية لصيد اللؤلؤ، يوفر هذا الموقع التراثي الخلفية المثالية للمهرجان، حيث يلتقي الإبداع بالتقاليد.

وتتبنّى نسخة هذا العام، تحت إشراف ألفيو توماسيني، «الذاكرة» موضوعاً للمهرجان، وتدعو الزوار إلى استكشاف كيف يشكّل الماضي الحاضر ويوجّه المستقبل، وتشجع الزوار على التعمق في الذكريات الجماعية والشخصية التي يمكن أن ترتبط بمكان أو شخص أو تجربة أو قصة. وبداية من الأعمال التركيبية الكبيرة والقصص السينمائية إلى مغامرات الطهي المستوحاة من التراث، يحتفل مهرجان هذا العام بقوة التذكر وإعادة الابتكار، ويستعرض الروابط بين الفنانين والجمهور والمجتمعات. ومن خلال احتضان هوية الإمارة باعتبارها «أرض الفرص» وجوهرة مخفية للمغامرة والتاريخ والثقافة، حيث يسلط الحدث الضوء على رأس الخيمة كمركز عالمي للتعبير الفني.

الجديد في المهرجان لعام 2025 هو إضافة رواق الذكريات الذي يدعو الزوار للتجول على طول المنطقة C إلى بيت أحمد بن عمران، حيث يمكنهم الإعجاب بمجموعة مختارة من الأعمال الفنية من الفائزين السابقين في المهرجان. وتبرز إحدى المزايا الأخرى في حديقة الذكريات ذاتية التأمل، وهي عبارة عن تركيب فني حديث، أو «بيت النور» الذي يعكس منازل القرية القديمة، ويمزج بين التاريخ والهندسة المعمارية والحشود الحالية. ويعيد هذا العمل الفني تأهيل القرية من الناحية المفاهيمية، من خلال دمج الذكريات القديمة مع التجارب المعاصرة.

كما لا ينبغي تفويت تجربة «بيلي أوف ذا بيست»، وهي تجربة طهي من جنوب إفريقيا حصرية بقيادة الشيف أنوشكا هورن، والشيف نيل سوارت، حيث سيقام هذا العشاء لليلة واحدة فقط في الأول من مارس 2025، ويضم قائمة تذوق رائعة لأطعمة من مكونات مستدامة وموسمية.

وسيسعد عشاق الطعام بعودة مطعم أنتيكا أستراليس، بقيادة فريق العمل المكوّن من باولو وكيلي بيكارازي، حيث يعود المطعم المؤقت لعامه الثالث، ويجلب معه تجربة تناول طعام تشوتشاريا الشهيرة من أستراليا، حيث يقدم المطعم المعترف به كواحد من أفضل 10 مطاعم إقليمية في أستراليا، قائمة فريدة من خمسة أطباق إيطالية - إماراتية، باستخدام مكونات عضوية محلية من دولة الإمارات.

. 100 فنان، وعروض حية، وورش عمل وتجارب ثقافية، كلها مصممة للاحتفال بالتراث الغني لإمارة رأس الخيمة.

. يحتفل المهرجان هذا العام بـ«الذاكرة» ويشيد بجمالها، ويدعو الفنانين إلى رحلة من التأمل والاستشفاء والتواصل.