ساعات ذكية تنظم المواعيد وتتابع الحالة الصحية وتتصل بالطوارئ

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ساعات ذكية تنظم المواعيد وتتابع الحالة الصحية وتتصل بالطوارئ, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 02:17 صباحاً

التاريخ: 10 يناير 2025

شهدت الساعات الذكية خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً من حيث التوسع في صناعتها ووظائفها، مع طرح طرز جديدة أكثر تنوعاً وشمولية في خدماتها، ما زاد اعتماد الكثير من المستخدمين عليها في العديد من التطبيقات كبديل أكثر سهولة من الهواتف الذكية.

واتجهت شركات التقنية العالمية المصنعة للساعات الذكية مع ارتفاع حدة المنافسة، إلى زيادة الخدمات التي تتيحها تلك الساعات، ولا توفرها بعض الهواتف المحمولة.

خدمات مبتكرة

وشملت أسواق الساعات الذكية منتجات عدة، منها «ساعات أبل»، التي توفر عدداً من الخدمات المبتكرة على اختلاف موديلاتها، أبرزها الساعة التي أطلقتها، خلال الربع الأخير من العام الماضي، تحت إصدار «سيرس 10»، التي تتيح خاصية الكشف عن «انقطاع التنفس أثناء النوم»، وتُعدّ من المظاهر المرضية، حيث يتوقف الشخص عن التنفس بشكل متكرر خلال النوم، ما يحد من جودة النوم، ويؤدي بدوره إلى الإرهاق المستمر خلال اليوم.

وتأتي تلك الخاصية، التي وفرها الإصدار الجديد من «ساعة أبل» لتضيف خدمة مهمة، خصوصاً أن العديد من المصابين بتلك الحالة كانوا لا يستطيعون اكتشافها بشكل دقيق إلا من خلال فحوص طبية متخصصة، ما جعل الساعة تضيف خدمات لم تكن معتادة ومبتكرة تتيح دعم جودة النوم لدى المستخدمين.

وتوفر الساعة الجديدة من شركة «أبل»، أيضاً خدمة جديدة يستفيد منها الغواصون من خلال احتساب عمق المياه قبل الغطس.

كما وفرت «ساعات أبل» في إصداراتها الحديثة، خدمة تتيح لمستخدميها من كبار السن أو المرضى بأمراض مختلفة الاتصال بالطوارئ بشكل آلي عند اكتشاف التعرض للسقوط، وذلك عند تفعيل خاصية تلك الخدمة من تطبيقات الساعة وإدخال البيانات المخصصة.

بديل

واعتبر خبراء دوليون في قطاع تكنولوجيا المعلومات أن ابتكار خدمات جديدة للساعات الذكية بشكل متسارع، خلال الفترة الأخيرة، جعلها تُعدّ بديلاً مناسباً ومنافساً للهواتف الذكية بالعديد من استخداماتها، خصوصاً مع طرح شركات، ساعات تتضمن خاصية الاتصال بالإنترنت ودعم شرائح الهاتف لإجراء المكالمات، فضلاً عن الساعات التي تتيح التقاط الصور وتصوير فيديوهات، إلى جانب ساعات أخرى تأتي بشاشات كبيرة، توفر خدمات تشغيل الموسيقى وتطبيقات تتضمن مقاطع فيديو.

وذكروا أن هناك الكثير من الساعات الذكية تتيح تنظيم جداول الأعمال اليومية والتذكير بالمواعيد وتنظيم الوقت، إضافة إلى توافر قدرات الدفع للمشتريات عبر تحميل تطبيقات متخصصة في ذلك، فضلاً عن القدرة على التحكم في تطبيقات بالهواتف الذكية أو بأجهزة المنازل الذكية عن بُعد.

وأشاروا إلى أن الساعات الذكية أصبحت أكثر شمولية في خدماتها المبتكرة الصحية، فبعد أن كانت تراقب معدلات السعرات الحرارية خلال تمارين اللياقة ونبضات القلب، أصبحت تتيح متابعة مستويات أعلى من الحالات الصحية للمستخدمين، مثل معدل الضغط ومستوى التوتر والقلق وارتفاع درجة حرارة الجلد ومستويات تشبع الأوكسجين بالدم، ما يوفر مؤشرات مختلفة للحالات الصحية التي كانت إحدى المزايا المبتكرة التي انتشرت عقب جائحة «كورونا».


أسعار منخفضة

أسهمت حدة المنافسة في أسواق الساعات الذكية بعدد من المتغيّرات، التي صبت معظمها في مصلحة المستخدمين، أبرزها توافر أنواع من تلك الساعات بأسعار منخفضة نوعاً ما تراوح بين 150 و300 درهم، إضافة إلى توجه العديد من علامات الساعات التقليدية التجارية إلى طرح طرز من موديلاتها بشكل أكثر توسعاً لتلك العلامات، لكن ضمن مجال الساعات الذكية.


نصائح قبل شراء الساعات الذكية

- اختيار الساعات ذات البطاريات الأطول عمراً.

- البحث عن الساعات التي توفر تطبيقات أكثر.

- اختيار الساعة الأخف وزناً والأعلى جودة.

- اختيار الساعة مع ضمان لفترة طويلة.

- تحديد الميزانية المناسبة للساعة المستهدفة.

- البحث عن الشكل الأنسب والشاشة الأكبر.

. شركات طرحت ساعات يمكنها إجراء مكالمات والتقاط صور وتصوير فيديوهات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق