أدنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا أمس، مما أسفر عنه سقوط عدد من القتلى والجرحى. 

الخارجية:نؤكد على دعمنا لتشاد للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في التنمية

وقالت وزارة الخارجية في بيان:" تؤكد مصر تضامنها الكامل مع حكومة وشعب تشاد الشقيق في هذا الظرف الدقيق، وتعرب مصر عن إدانتها لهذا العمل الارهابي". 

وأكدت  الخارجية المصرية في البيان:" على دعمها لجهود الحكومة التشادية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب التشادي في التنمية والسلام".

استهدف القصر الرئاسي في تشاد 

وأمس، شهدت العاصمة التشادية نجامينا هجومًا مسلحًا عنيفًا شنته جماعة بوكو حرام قرب القصر الرئاسي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. 

وأفادت مصادر مطلعة أن رئيس تشاد كان داخل القصر أكدت السلطات التشادية أن القوات الأمنية تمكنت من إحباط الهجوم والسيطرة على الوضع في العاصمة. وأفاد مصدر مقرب من رئيس تشاد أن القوات نجحت في صد المهاجمين وتأمين القصر الرئاسي. وذكر مسؤول حكومي أنه "لا داعي للذعر، الوضع تحت السيطرة"، في محاولة لطمأنة المواطنين بعد الحادثة التي كشفت عن وجود ثغرات أمنية خطيرة.

الهجوم الأخير يسلط الضوء على التهديد المتواصل لجماعة بوكو حرام، التي أصبحت مصدرًا رئيسيًا لعدم الاستقرار في منطقة بحيرة تشاد. والجماعة، التي تشتهر بهجماتها الوحشية، تركز بشكل متزايد على ضرب أهداف استراتيجية في الدول المحيطة. ومع تزايد نشاطها في تشاد، تتصاعد المخاوف من قدرتها على تقويض الأمن الداخلي وتهديد القيادة السياسية في البلاد.وقت الهجوم، ما أثار حالة من القلق بين المواطنين والمراقبين بشأن أمن البلاد واستقرارها.

وأثار الهجوم ردود فعل محلية ودولية، حيث دعا مراقبون وخبراء إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الحيوية في نجامينا. كما طالب مواطنون بتحقيق فوري لكشف الثغرات الأمنية التي سمحت للجماعة بالوصول إلى منطقة حساسة كالقصر الرئاسي.

من جهة أخرى، أعربت منظمات دولية عن قلقها من تزايد نشاط بوكو حرام في المنطقة، مشددة على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين دول الساحل وبحيرة تشاد لمواجهة التهديدات المتصاعدة.