أحزاب جديدة في مصر تحرك النشاط السياسي.. والحوار الوطني يرفع شعار «مناقشات للجميع على طاولة وطنية»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحزاب جديدة في مصر تحرك النشاط السياسي.. والحوار الوطني يرفع شعار «مناقشات للجميع على طاولة وطنية», اليوم الأربعاء 1 يناير 2025 01:50 مساءً

 

شهد عام 2024 حالة من الحراك السياسي فى الشارع المصرى ،وأدى ظهور احزاب جديدة الى دمج عناصر جديدة تثرى المشهد السياسي ، وتؤكد على أن المجال مفتوح أمام الجميع فى حرية يكفلها الدستور وتحميها مؤسسات الدولة ، ولعل الحوار الوطنى كان مبعث الأمل فى هذا الحراك ، بما اتاحه من فرص ثمينة للمعارضة بخوض غمار العمل السياسي ، والمشاركة فى إيجاد حلول لبعض الازمة والتشريع لبعض القضايا والملفات الهامة ، ومن هنا كان الأمل يحدو الجميع فى إنشاء أحزاب سياسية لعل آخرها "حزب الجبهة الوطنية "الذى ضم بين مؤسسيه ولجانه عدد كبير من نجوم السياسة ورجال الأعمال ،كما ضم مؤيدين ومعارضين سابقين .

 

 وتوقع مراقبون و قيادات حزبية وسياسية أن  يكون 2025   مصيرياً وحاسما في عمل الأحزاب،  خاصة مع وجود  استحقاق انتخابى "الانتخابات البرلمانية"،  وبالتالى فإن  تحركات الأحزاب، والحراك السياسى الذى شهدته 2024 سيكون محدداً بشكل كبير للشكل العام في العام الجديد،خاصة وان العام المنصرم كان عاماً ثرياً  على المستوى السياسي والحزبى  ، بداية من الانتخابات الرئاسية والحالة السياسية التي انتجتها الانتخابات،  وصلا  لاستمرار الحوار الوطني والملفات الشائكة التي كانت تناقش في جلسات الحوار مثل الأمن القومي المصري والأوضاع في المنطقة وتداعيات العدوان الإسرائيلى على غزة، بجانب مناقشة ملف الانتخابات والقوانين المنظمة له، وملف الدعم ومناقشة آليات وصوله لمستحقيه عن طريق تحويل الدعم من العيني للنقدي.

 

ومن المتوقع أيضا أن يكون عام  2025   هام ومصيري لعدد من الأحزاب والقوي السياسية،   في ظل إجراء الانتخابات النيابية وسيكون فرصة لعدد كبير من الاحزاب في تقديم نفسها للمواطن وكسب ثقته أيضا،  وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن 2024 كان عاما فارقا بالنسبة للأحزاب السياسية المصرية، حيث شهد العديد من الأحداث المهمة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي والحزبي في البلاد، وتجسد دورها في التفاعل مع القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها الحوار الوطني، الذي مثل نقطة تحول حقيقية نحو تعزيز دور الأحزاب في الحياة السياسية، ومشاركتها في طرح رؤى ومقترحات تهم المواطن المصري، وكان هذا العام مثالا حيا على أهمية التكامل بين القوى السياسية ومؤسسات الدولة في تحقيق تطلعات الشعب المصري نحو التنمية والنهضة.

 

و أكد أستاذ العلوم السياسية أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدا من العمل على بناء كوادر شبابية قادرة على تحمل المسؤولية السياسية، وضرورة تعزيز الحوار الداخلي بين القوى الحزبية للوصول إلى توافق حول القضايا الوطنية الكبرى، كما أكد على أهمية تطوير الأداء الحزبي من خلال التوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التواصل مع المواطنين وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، متوقعاً أن يشهد عام 2025 نشاطا حزبيا أكبر، خاصة في ظل الاستعداد للانتخابات المقبلة، لافتا إلى أن الأحزاب المصرية مطالبة بتقديم برامج سياسية واضحة وواقعية تتماشى مع طموحات المواطن المصري، وتساهم في تحقيق رؤية مصر التنموية، مشددا على أن المستقبل السياسي في مصر يعتمد على قدرة الأحزاب على التفاعل مع الشارع المصري، وتعزيز ثقة المواطن في قدرتها على إحداث التغيير الإيجابي.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق