نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
7 اتجاهات ناشئة تعيد تشكيل مشهد التعليم العالي 2025, اليوم الخميس 9 يناير 2025 02:30 صباحاً
قال خبراء وأكاديميون لـ«الإمارات اليوم» إن هناك سبعة اتجاهات ناشئة تعيد تشكيل مشهد التعليم العالي في عام 2025، في استجابة إلى التحولات والمتغيرات والتطورات المتلاحقة في متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، تضم «التعلم المخصص، وأوراق الاعتماد الصغيرة والشارات الرقمية، والتعلم مدى الحياة، والذكاء الاصطناعي والأتمتة، والمسرعات وحاضنات الأعمال، والمشاريع الناشئة، والتعلم عبر الإنترنت والتعلم الهجين (المختلط) ومسارات التعاون الدولي».
وتركز وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على رسم مستقبل التعليم الجامعي، لتحقيق تنمية شاملة تعزز الجودة والكفاءة والتنافسية، مستندة إلى أربعة محاور رئيسة، هي: تطوير معايير قبول الطلاب في الجامعات، وتعزيز المرونة وتحديث أطر الترخيص والتقييم، ومواءمة المخرجات مع متطلبات سوق العمل، وتعزيز الشراكات مع القطاعات الاقتصادية، مع تطوير مستمر للسياسات والإجراءات.
تعليم مرن
وتفصيلاً، قالت أستاذ مساعد في الاستراتيجية والمشاريع في إحدى الجامعات، الدكتورة بيتيا كوليفا، إن «التعليم عبر الإنترنت شهد نمواً متسارعاً في الآونة الأخيرة، ليصبح جزءاً محورياً في منظومة التعليم العالي، وتزايد الطلب على أساليب التعليم المرنة دفع الجامعات إلى إعادة ترتيب أولوياتها بسرعة، واستثمار مواردها في تبني مناهج وأساليب تعليمية مبتكرة»، مضيفة أن النماذج الهجينة التي تمزج بين التعلم عبر الإنترنت والتعليم الحضوري، توفر مرونة أكبر، وتسهل الوصول للمتعلمين بشكل غير مسبوق.
وأكدت أن التطور التكنولوجي يتيح تجارب تعليمية مخصصة، تعزز تفاعل الطلاب وتقدم تجربة استثنائية، إذ إن منصات التعلم التكيفي تعتمد على تحليل البيانات لتكييف المناهج مع احتياجات الطالب وسرعة استيعابه وتفضيلاته الفردية، لذلك أدركت الجامعات أهمية تصميم برامجها لتلبية احتياجات وأساليب التعلم المتنوعة.
وقالت: «أصبحت أوراق الاعتماد الصغيرة والشارات الرقمية من أبرز الاتجاهات الناشئة التي تعيد تشكيل التعليم العالي بحلول عام 2025، إذ تحظى باهتمام متزايد، كونها تركز على الاعتراف بمهارات وكفاءات محددة قابلة للتطبيق العملي، ما يمكّن الطلاب من اكتساب مهارات ذات صلة بسرعة وعرضها على أصحاب العمل المحتملين»، وأضافت: «يزداد الإقبال على هذه الخيارات التعليمية بفضل قصر مدتها وفا
عليتها من حيث الكلفة، ما يتيح للطلاب اكتساب المهارات والكفاءات المطلوبة بسرعة، والانضمام إلى سوق العمل بوتيرة أسرع مقارنة بالشهادات التقليدية».
مسرعات وحاضنات
من جهته، أكد المدير المفوض لجامعة العين، الدكتور نورالدين عطاطرة، أن مسرعات وحاضنات الأعمال والمشاريع الناشئة تشكل اتجاهاً مهماً في إعادة تشكيل ملامح التعليم العالي في 2025، خصوصاً مع تزايد المنافسة بين الجامعات، مشيراً إلى الحاجة المتزايدة لمصادر تعليمية بديلة مبتكرة، مع التركيز المتزايد على الشهادات الصغيرة، موضحاً أن من المتوقع أن تركز الجامعات بشكل أكبر على الاستفادة من كفاءاتها ومواردها لتصبح مراكز تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي والأتمتة يمثلان اتجاهاً مهماً في التعليم، حيث تُستخدم أدوات مثل روبوتات الدردشة للرد على استفسارات الطلاب، والخوارزميات المتطورة لدعم التعلم الشخصي والمهام الإدارية، موضحاً أن الأتمتة تسهم في تبسيط العمليات، ما يوفر الوقت والموارد التي يمكن توجيهها نحو المبادرات الاستراتيجية.
التعلم مدى الحياة
بدورها، رأت الخبيرة الدكتورة منى جابر أن التعاون الدولي بين مؤسسات التعليم العالي، وتطوير برامج دولية مشتركة، وتيسير التبادلات الدولية، تشكل اتجاهاً مهماً ذا تأثير عالمي، حيث تعزز فرص التعليم والتدريب للطلاب خارج نطاق البيئة المحلية.
وأشارت إلى أن التطوير المستمر للمهارات يسهم في زيادة الطلب على برامج التعلم مدى الحياة، حيث توفر المؤسسات المزيد من الفرص للبالغين للعودة إلى التعليم، وتحسين مهاراتهم، والتكيف مع أسواق العمل المتغيرة.
وقالت: «تظهر هذه الاتجاهات تحولاً كبيراً نحو نهج تعليمي أكثر مرونة وتخصيصاً، يستند إلى التكنولوجيا، وسيكون لها تأثير كبير في المؤسسات التعليمية في المرحلة المقبلة، ما ينعكس على عملياتها واستراتيجياتها وعلاقاتها مع الطلاب والهيئات».
. تنامي الطلب على التعليم المرن يدفع الجامعات للتطوير.
. التعلم المخصص نمط جديد أفرزته تطورات التكنولوجيا.
. الشارات الرقمية أبرز اتجاهات اعتماد المهارات والكفاءات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق