مصادر تمويل فريق نهضة بركان تثير جدلا واسعا بين جماهير أندية مغربية وأصوات تطالب "لقجع" بالخروج عن صمته

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصادر تمويل فريق نهضة بركان تثير جدلا واسعا بين جماهير أندية مغربية وأصوات تطالب "لقجع" بالخروج عن صمته, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 10:50 مساءً

ساد خلال الأيام الماضية، نقاش ساخن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين جماهير فرق مغربية، طالبت بضرورة الكشف عن مصادر تمويل فريق نهضة بركان، متزعم البطولة الاحترافية الوطنية.

جاء ذلك، في أعقاب إبرام الفريق البركاني خلال المواسم الماضية، سلسلة من التعاقدات التي كلفت خزينة النادي مبالغ مالية وصفها البعض بالكبيرة، إلى جانب باقي المصاريف المتعلق بأجور ومستحقات المدرب وطاقمه التقني والطبي والأطر الإدارية.. الأمر الذي أثار شكوك جماهير أندية منافسة، خاصة أن ممثل جهة الشرق لا يحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة قادرة على ضخ مبالغ مالية كبيرة في خزينة الفريق كما هو الحال بالنسبة لقطبي البيضاء (الرجاء والوداد) على سبيل الذكر.

في ذات السياق، شددت الجماهير المحتجة على أن الموضوع يحتاج فعلا إلى نقاش جاد ومسؤول يزيل كل اللبس الذي يمس شفافية المنافسة بين كل الفرق الوطنية، ويبدد كل الاتهامات (إن صحت) الموجهة إلى رئيس الجامعة "فوزي لقجع" بدعم فريقه السابق نهضة بركان، بطرق يكتنفها كثير من الغموض.

ويرى ذات المحتجين إنه من غير المنطقي بتاتا أن يقدم فريق على كل هذه التعاقدات الكبيرة، بميزانية مبنية على مداخيل الجمهور (10 دراهم للتذكرة)، ومستشهر وحيد يعلمه الجميع، قبل أن تعرج للحديث عن ضرورة مراجعة المنح المرتبطة بالنقل التلفزيوني، حيث أشارت إلى هذا الدعم لابد أن يراعي القاعدة الجماهيرية لكل فريق، مؤكدة أنه من غير المعقول أن يتم تخصيص هذه المنحة بشكل متساو بين جميع الأندية الوطنية رغم الفروق الشاسعة المرتبطة بعدد أنصارها الذين يتابعونها في كل مقابلة.

في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن مناقشة هذا الموضوع لابد أن تتخذ أبعاد أوسع، لتشمل كل الفرق الوطنية، من أجل معرفة مصادر تمويلها، خاصة أن بعضها يعتمد في مداخيله على الدعم العمومي أو شبه العمومي، وبالتالي من الضرورة أن تتم العملية وفق شروط وضوابط قانونية، تضمن مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع الفرق الوطنية.

في سياق متصل، تعالت أصوات عديدة، مطالبة رئيس الجامعة "فوزي لقجع" بضرورة الخروج عن صمته من أجل الرد على كل هذا الجدل الكبير الذي رافق هذا الموضوع، من جهة لأنه الوصي الأول عن قطاع كرة القدم في المغرب، بوصفه رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وممثل المغرب خارجيا، إن على مستوى الـ"كاف" أو حتى الـ"فيفا"، ومن جهة ثانية لأنه معني بكل  هذا اللغط الكبير الذي قد يمس بسمعة كرة القدم المغربية، والذي قد يكون مادة دسمة بالنسبة لأعداء الوطن، يستغلونه لضرب صورة المغرب المقبل على تنظيم تظاهرات قارية ودولية هامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق