كانت نائمة كالملاك.. ننشر حيثيات الحكم على مضيفة الطيران التونسية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كانت نائمة كالملاك.. ننشر حيثيات الحكم على مضيفة الطيران التونسية, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 02:30 مساءً

بعدما عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين كامل سمير كامل وسامح العنتبلى وشريف السعيد وأمانة سر وائل فراج ومحمود الرشيدي مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها بالسجن المشدد 15 سنة، ينشر تحيا مصر حيثيات الحكم.

المحكمة: المتهمة استغلت قلة حيلتها

جاء في حيثيات حكم المحكمة على مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها،  بعد أن استقرت في يقين واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة «أميرة بنت حمد» تونسية الجنسية، وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات وعملت سابقًا مضيفة بالطيران الإماراتي، وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة «تارا» المجني عليها.

وأضافت، أن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامان دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة «مقص» وقصت حمالتها حتى أصبحت «حبل»، وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة وتناست المتهمة كل معاني الأمومة.

وأكملت أن المتهمة، عللت جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتي تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرين، وأنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء، وطلبا منها أن تساعد البشر على الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة، وذلك بمقابل مادي بسيط بمنزلها.

وتابعت، أن المتهمة أقرت في التحقيقات أنها لدي نومها جاء إليها هاتف وأمرها بأن تذهب إلى زوج آخر الذي هو في السماء شريطة أن تصعد نجلتها معها إلى رب العباد، وكان لازمًا أن تضحي بفلذة كبدها في الدنيا في سبيل أن تعيش معها في الحياة الثانية الأبدية التي ستذهب إليها، وتوجهت لحجرة نجلتها للخلود للنوم، وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحي إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى والابتعاد عن أشرار الأرض، ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب، وتنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة إلى أنينها، وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبالي وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكين آخر كبير وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتي تعافت.

أسندت «الحيثيات» إلى اعترافات المتهمة بتحقيقات النيابة العامة بقتلها نجلتها يارا، نفاذا لأوامر عليا صدرت إليها من السماء وأن تنتحر ويعيشا معًا في الحياة الثانية كما خيل إليها بذهنها وحدها من خرافات لا يتقبلها العقل، واعترفت بجلسات المحاكمة بقتلها نجلتها معللة ذلك بأنها لم تكن في وعيها، وبأسباب خارجة عن إرادتها بأنها شاهدت سيدنا موسي وسيدنا عيسي وهي مستيقظة وأخطراها بأنها مريم وأمراها بترك الحياة الدنيا هي ونجلتها والانتقال للحياة الأخرى الأبدية والابتعاد عن الأشرار المتواجدين على الأرض ونفذت ما أمرت به بقتلها نجلتهاز

وأكدت، أنه وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار على الإدراك والتميز والحكم على الأمور مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من إتهام في الواقعة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق