نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مخاوف إسرائيلية من اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة الغربية, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 02:28 مساءً
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالوصول إلي منفذي العملية وكل من ساعدهم، بينما قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إنه أمر باستخدام القوة الشديدة ضد أي مكان تقود إليه آثار منفذي الهجوم.
وزعم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش:"إن مفهوم الأمن الذي كان قبل 7 أكتوبر ما زال موجوداً حتي اليوم وندفع ثمنه الإرهاب في الضفة وغزة وإيران هو نفسه وتجب هزيمته".
وطالب بحرب علي شمال الضفة وتحويلها غزةً جديدة.
قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني، إن "سماء الأراضي المحتلة مفتوحة وغير محمية بالنسبة لنا"، مضيفاً: "لا يوجد أي عائق لتنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيل في الوقت المناسب".
وكان مقاومون فلسطينيون قتلوا 3 إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت مركبات إسرائيلية، قرب قرية الفندق الفلسطينية، التي تقع علي الطريق الرئيسية 55 التي يستخدمها آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين يومياً.
وقال مصدر عسكري إن مقاومين فلسطينيين "من 2 إلي 3" أطلقوا النار علي سيارتين إسرائيليتين وحافلة كانت تسير علي الطريق السريعة أثناء مرورها عبر القرية.
وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء" أن امرأتين في الستينات من العمر كانتا في إحدي السيارتين قُتلتا في مكان الحادث، إلي جانب رجل في الأربعينات من عمره كان في السيارة الثانية علي مسافة نحو 150 متراً، وإن ثمانية أشخاص علي الأقل كانوا في الحافلة أصيبوا في الهجوم. بمن فيهم السائق "63 عاماً"، الذي نُقل إلي المستشفي في حالة خطيرة، إلي جانب امرأتين بجروح متوسطة، وخمسة آخرين بجروح طفيفة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية لاحقاً أن القتيل هو ضابط شرطة وهو الرائد إيلاد فينكلشتاين "محقق".
أرسل الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من القوات، معززاً بمروحيات وبدأ عملية مطاردة كبيرة في الشمال، وسط تسريبات نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن المنفذين جاءوا من جنين شمال الضفة التي تنفذ فيها السلطة عملية أمنية ضد المقاومين وأن 2 منهم معروفان فعلاً لدي قوات الأمن الإسرائيلية.
وطوّق الجيش العديد من مدن الشمال وقراها، وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة. ونشر عشرات الحواجز علي الطرقات، وهو وضع يتوقع أن يستمر حتي الوصول إلي منفذ الهجوم.
ووفق ما دعا إليه الوزراء المتطرفون بنقل الحرب إلي الضفة وتحويلها الساحة الرئيسية للجيش الإسرائيلي في الحرب والقيام بعملية واسعة النطاق تشمل احتلال مدن الفلسطينيين كذلك أمر وارد.
قال رئيس المجلس الإقليمي في الشمال، يوسي داجان، بعد الهجوم: "نطالبكم بالتحرك الآن، وبدء الحرب نريد الأمن الآن"،
وفي ظل تسليح المستوطنين فقد يتزايد عنفهم أكثر مما هو متزايد داخل الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل.
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال قام بتوزيع آلاف الأسلحة علي المستوطنين وزاد عدد الصفوف الاحتياطية في جميع المستوطنات وأقام بني تحتية من الأسوار والحواجز والإضاءة والكاميرات وطريق للدوريات ومسار للهروب.
كما سبق وقالت صحف عبرية إن الجيش الإسرائيلي حذر الحكومة من أن سياستها في قطع التمويل عن السلطة الفلسطينية قد تدفع الضفة الغربية المحتلة إلي "انتفاضة" ثالثة، ويزيد هذا الأمر للمستجدات الحالية التي تزايدت فيه أنماط العمليات الفدائية وكرد ومقاومة لعنف المستوطنين والسلطات المحتلة.
ويأتي هذا التحذير مع تخطي الحرب في غزة شهرها الثالث عشر في تسليط للأضواء علي تردي الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية علي نحو متزايد حيث فقد مئات الآلاف من العمال وظائفهم في إسرائيل ولم يتقاض موظفو القطاع العام أجورهم ولو بشكل جزئي منذ شهور.
وتخضع الضفة الغربية التي يقطنها 2.8 مليون فلسطيني و670 ألف مستوطن إسرائيلي للاحتلال العسكري الإسرائيلي وتمارس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا حكما ذاتيا محدودا.
ومنعت إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول من الضفة الغربية.
وحتي قبل حرب غزة، أثار تصاعد العنف مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة علي غرار الانتفاضتين السابقتين في ثمانينيات القرن الماضي وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأصبحت المداهمات العنيفة التي تقوم بها مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين علي القري الفلسطينية أمرا شائعا.
في هذه الأثناء، قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان أن كل جندي يقتل في غزة يؤكد علي شهادة علي الإهمال السياسي والأمني للحكومة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
يقود الحكومة في كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي يضع العراقيل أمام صفقات التفاوض والتبادل للأسري خلال الأشهر الماضية.
ذكر يائير جولان أن صفقة جزئية لإعادة الأسري لدي المقاومة الفلسطينية تعد الطريق الرهيب إلي حرب لا نهاية لها.
أكد جولان:"الحرب بغزة انتهت منذ زمن وحكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بقاؤنا بغزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المختطفين ويتعارض مع مصالحنا السياسية والأمنية".. مشيرًا إلي نفس ما أشار إليه جولان.
وقال لابيد لنتنياهو :"هناك تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة لكنك لم تتمكن من إعادتهم لذلك أنت فاشل".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق