كشف الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس في مقال كتبه في أعقاب لقائه مع قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع في دمشق، أن "الشرع عبّر عن تقديره وإعجابه بالبابا فرنسيس"، مؤكدا أن "المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، لأنهم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورا هاما في تاريخها".

ونقل الكاهن فلتس عن الشرع قوله أن "الشعب السوري عانى لسنوات عدة من نتائج الفساد الذي كان منتشرا على مختلف الصعد، وكانت النسبة الأكبر من السكان تفتقر إلى الخدمات الأساسية وإلى النمو، كما أن المعارضين السياسيين كانوا يُعتقلون وتتم تصفيتهم"، لافتا الى أنه "زار سجونا تفتقر إلى مقومات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "الانقسامات بين السوريين أدت إلى صراعات".

وفيما يتعلق بمستقبل الشعب السوري أكد الشرع أنه "يتم العمل حاليا من أجل تحقيق الوحدة والاستقرار"، مضيفا أن المسألة تحتاج إلى وقت لكنه واثق بأن الاستقرار السياسي والمجتمعي في سوريا سيتحقق.