نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسيل: نتمنى أن يسير الثنائي الشيعي في خيار أزعور ومستعدون للبحث عن مرشح آخر إذا لم يحصل ذلك, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 09:36 مساءً
أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أن "موقفنا من العام 2022 يؤكد على ضرورة التوافق الداخلي ليزيد الدعم الخارجي وهو السبب الاساسي لعدم موافقتنا على ترشيح سليمان فرنجية ولذلك انا ايضا لم اترشح ومرشحنا هو التوافق الذي يقتضي عدم وجود غالب ومغلوب".
وقال في مقابلة مع قناة "إل بي سي": "طبعا نحن ندخل بالاسماء والوزير السابق جهاد ازعور من الطبيعي ان يكون مطروحا من قبلنا فنحن كتيار لم نطرحه ونتقاطع عليه في الاساس كمرشح تحد للثنائي الشيعي، ونتمنى ان يسير الثنائي في هذا الخيار، لكن اذا لم يحصل ذلك سنبقى مستعدين للبحث معهم في مرشح آخر".
وأضاف باسيل "متوافقون مع المعارضة على اكثر من اسم لكن المهم ان نصل الى اسم يتقاطع مع الثنائيّ إذ إنّه وقت للتلاقي لا للانقسام".
وتابع: "قادرون على التقاطع على اكثر من اسم مع الثنائي الشيعي لكن التوافق يستدعي أكثر من ذلك، وقادرون ايضا على التقاطع مع اكثر من اسم مع المعارضة وهذا حاصل لكن يجب ان نفكر كيف نقدم اسماء للثنائي كي يوافق عليها".
وشدد على أن انتخاب قائد الجيش جوزف عون "مخالف للدستور الذي لا يتعدل ضمناً بأصوات الـ86 نائبًا اما المدير العام للأمن العام بالانابة اللواء بيسري فيتطلب تعديل القانون الا أن اداءه جيّد".
وأكد أن "كل صوت للعماد جوزاف عون ملغى حكماً بموجب الدستور ولا يمكن لأحد ان يتكلم بالإصلاح والدولة ويخالف الدستور".
وأضاف "اللواء البيسري يتطلب تعديل القانون وسبق وقلت هذا الإسم ننظر فيه بسبب أدائه لأنه غير محسوب على أحد وأظهر مهنية وحسن تدبير لكن قلت أيضاً إن الموضوع القانوني يجب أن يعالج كي لا يطعن برئاسته وما يهمني عدم وجود تشكيك قانوني بانتخابه".
واعتبر أن رئيس حزب القوات سمير جعجع "يتمتع بالشرعية الشعبية التي تسمح له بأن يطرح نفسه مرشحًا ومن الطبيعي إذا كان حقه بالترشح أن يطرح اسماء ايضًا وليس كل اسم يطرحه هو تحدٍ".
وكشف باسيل "أنني متخوف من أي عمل لمنع جلسة الخميس إما أمني أو سياسي تخريبي، لذلك ادعو الى تأمين النصاب والتوافق قبل الجلسة الانتخابية".
وقال باسيل: "إذا حصل التنافس سنصل إلى انتخاب رئيس لأننا في الجلسة الثانية نحتاج الى 65 صوتاً لكن أؤكد إصراري على التوافق قبل الجلسة لأن ذلك يشعر الجميع بالربح ويكون لبنان هو الرابح بالتفاهم على شخص يجمع اللبنانيين ولديه الحكمة والمسؤولية".
وأوضح أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يدير الظهر للبنان في حال كان هناك شخص إصلاحي بمسيرته وقادر على العمل مع حكومة يختارها اللبنانيون وهكذا نسير على طريق السيادة والإصلاح وما عدا ذلك نكون نبيع الناس أوهاماً وندخلهم في مشاكل جديدة".
وشدد باسيل على أن "الدستور فوق كل شيء ومن يريد الحفاظ على الطائف فليحترمه ويطبقه في امتحان الجلسة".
0 تعليق