معلمون يطالبون بمساواة "تاريخ الأردن" بمواد الثقافات لدورها في تشكيل شخصية الطالب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
معلمون يطالبون بمساواة "تاريخ الأردن" بمواد الثقافات لدورها في تشكيل شخصية الطالب, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 02:24 مساءً

سرايا - طالبت لجنة معلمي "تاريخ الأردن" وزارة التربية والتعليم إعادة النظر بأوزان مادة تاريخ الأردن ومساواتها بيقية المواد الثقافات المشتركة.

وقدم المعلمون مقترحا لتساوي اوزان المواد الأربع في الصف الحادي عشر بواقع (%7.5) أو العودة إلى التقسيم القديم بواقع (40%) للمواد الأربع بحيث يكون وزن كل مادة (10)، مما سيخلق الارتياح لدى طلبتنا والاهتمام بجميع المواد بشكل متساو-بحسب حديثهم-.

وفي بيان صدر عنهم مؤكدين إن إيمان الميدان التربوي المطلق بضرورة وحتمية التطوير والتحديث في العملية التعليمية بجميع أركانها من بيئة تعليم فعالة ومواكبة للتكنولوجيا الحديثة ومن تأهيل للكوادر التعليمية ورفع كفاياتهم بالإضافة إلى تطوير المناهج المدرسية على مختلف مستوياتها، مناهج عصرية حديثة تفتح أفاقا للطالب للتفكير الإبداعي و الناقد تجعل منه قادرا على تحمل المسؤولية واتخاذا القرار لإعداده بالشكل السليم للدخول في معتركات الحياة.

مشيرين الى الخطوات التي أقدمت عليها وزارة التربية والتعليم وفي سعيها لتطوير اختبارات الثانوية العامة » التوجيهي» بتقسيم هذه المرحلة إلى مرحلتين (نظام) السنتين من خلال الآلية التالية:ان يتقدم الطالب في السنة الأولى الصف الحادي عشر لاختبار وزاري في أربع مواد دراسية تعرف باسم » الثقافات المشتركة » وهي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، تاريخ الأردن والتربية الإسلامية، على ان يتوزع من بعدها الطلبة في العام الذي يليه (الصف الثاني عشر على 6 مسارات وحقول متنوعة حسب ميوله ورغبته الجامعية.

وقالوا في البيان، تفاجئ الميدان التربوي كما الطلاب بما أصدرته الوزارة من اوزان مواد الثقافات المشتركة–والتي خصص لها (30%) في معدل الطالب النهائي–على النحو الآتي:

مادة اللغة العربية 10 % وتخصيص مانسبته 10 % لمادة اللغة الإنجليزية و 6% لمادة التربية الإسلامية، و4% لمادة تاريخ الأردن

مؤكدين إن تخصيص وزن (4) فقط لمادة تاريخ الأردن أثار استياء واسعا بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، نظرا لتدني وزن المادة مقارنة بالمحتوى الذي يقدمه كتاب تاريخ الأردن، الذي يضم (320) صفحة و (38) درسا علما بأن محتوى كثير الدروس في مادة تاريخ الأردن يفوق محتوى بعض الدروس في المباحث الأخرى.

مبدين تساؤلا حول كيف سينظر الطالب إلى تاريخ الأردن عندما تقرر لجنة ما في وزارة التربية أنه لا يستحق أكثر من (4) علامات، وكيف سيتعامل الطالب مع هذا المنهاج ومع معلمه اذا كان وزن مادة سيادية والتي تمثل أحد المقومات الأساسية لهوية الأمة فلا يمكن لأي أمة أن تشعر بوجودها إلا عن طريق تاريخها، فهي التي تعمق مفهوم الولاء والانتماء وتربط الحاضر بالماضي في محيط يعج بالفوضى والاضطراب، كما أن مادة تاريخ الأردن تشكل القاعدة الأساس لمعظم مواد الثقافات في الجامعات، وتسهم في تشكيل شخصية الطالب القيادية وتعميق هويته. حيث جاءت نسبة توزيع أوزان المواد غير عادلة بين المواد الأربع، مما سيولد لدى الطلبة مفهوماً جديداً حول أهمية المواد والاهتمام ببعض المواد على حساب المواد الأخرى، مما سيربك سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي.

موضحين المبررات التي قدمها وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة مؤخرا لوسائل الإعلام بأن علامة تاريخ الأردن في الصف الحادي عشر (100) علامة كما غيرها من المواد، ولكن علامتها في امتحان القبول الجامعي (4) من (30) وذلك لأن عدد حصص المادة (3) حصص أسبوعيا)، فلن تغير من قناعة طالب الثانوية العامة، فسيظل ينظر لها بأن وزنها النهائي هو 4 علامات من معدله النهائي ولن ينظر إلى علامة الامتحان مادام أن وزنها من المجموع العام النهائي هذه العلامات الأربع. 

الرأي

 



replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند سرايا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق