المفاوضات بين إسرائيل وحماس تصل مرحلة حاسمة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفاوضات بين إسرائيل وحماس تصل مرحلة حاسمة, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 01:57 مساءً

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مسئولين في مكتب نتنياهو في الأيام الأخيرة. رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي التوصل إلي اتفاق لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة قبل الحصول علي القائمة. ونفي مكتب نتنياهو حصول إسرائيل علي قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين من المتوقع أن تشملهم المرحلة الأولي من عملية التبادل.وقال في بيان مقتضب: "علي عكس ما يُزعم. لم تقدم حماس قائمة بأسماء المختطفين حتي هذه اللحظة"

ولكن بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية. فإن القائمة قدّمت بالفعل. ومساء أمس الأحد. عقد نتنياهو مشاورات أمنية حول مفاوضات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة التي تجري بوساطة مصرية وقطرية. وأفادت تقارير بتوجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع إلي العاصمة القطرية الدوحة. للمشاركة في هذه المفاوضات. بحسب هيئة البث العبرية.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسري دخلت مرحلة حاسمة. مع تقارير عن إحراز تقدم كبير في جسر الخلافات بين الطرفين. التقدم الحالي يتركز علي ما يُعرف بـ"المرحلة الإنسانية" التي تشمل تفاهمات سابقة. وتشير التقارير إلي احتمال إتمام صفقة جزئية تشمل الإفراج عن عدد محدود من المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسري فلسطينيين. مع وقف إطلاق نار يمتد لأسابيع قليلة.

تهدف حكومة بنيامين نتنياهو إلي تنفيذ صفقة سريعة علي غرار صفقات تبادل الأسري السابقة.الخطة تتضمن تأجيل القضايا الكبري التي تبدو معقدة حالياً إلي مراحل لاحقة. رغم تحذيرات من أن الصفقة الجزئية قد تزيد من المخاطر علي حياة باقي المحتجزين. وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلي أن الصفقة الصغيرة قد تكون الوحيدة الممكنة لفترة طويلة. حيث يستبعد أن تبقي فرص لتحرير محتجزين آخرين.

التطورات الجارية تضع المفاوضات في سياق حساس. مع محاولات لتحقيق مكاسب محدودة علي المدي القصير وتأجيل القضايا الكبري. تبقي الأسئلة مفتوحة حول مدي تأثير هذه الصفقة علي التهدئة طويلة الأمد في غزة ومستقبل العلاقة بين الطرفين والجمعة. عاد الوفد الإسرائيلي إلي الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس. والسبت. قمعت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين في تل أبيب واعتقلت 6 منهم علي الأقل. بعد إغلاقهم أحد الشوارع الرئيسية خلال مظاهرة تطالب بإبرام صفقة تبادل أسري مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسري التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية. جراء إصرار نتنياهو علي استمرار السيطرة علي محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر. ومعبر رفح بغزة. ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلي شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع. ومن جانبها. تصر حركة حماس علي انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب. بغية القبول بأي اتفاق.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسري الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلي اتفاق للحفاظ علي منصبه. إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش. بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني. فيما تقدر وجود 100 محتجز إسرائيلي بقطاع غزة. في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسري لديها في غارات عشوائية إسرائيلية. ومنذ 7 أكتوبر 2023. ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين. معظمهم أطفال ونساء. وما يزيد علي 11 ألف مفقود. وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. في إحدي أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق