وقد بدأت الأحداث عندما استيقظ اهالي قرية تطاي التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية علي مشهد مفزع بعد عثورهم علي احد أبناء القرية ويدعي  ع. ف. ص "53 عاما" مقتولا داخل مسكنه بالقرية حيث كانت جثته عائمة وسط بركة من الدماء بعد أن تم فصل الرأس عن الجسد بالإضافة إلي طعنات عديدة في أنحاء متفرقة من الحسد وهو مااثار حالة من الذعر والفزع بين أهالي القرية من بشاعة المشهد وتم علي الفور إبلاغ الأمر إلي مأمور شرطة مركز السنطة.

حيث انتقل الي موقع الجريمة القيادات الأمنية بمركز السنطة وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار نيابة مركز السنطة التي انتقلت الي موقع الجريمة وقامت بإجراء معاينة الجثة ومسرح الجريمة وامرت بنقلها إلي مشرحة المستشفي واستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة وتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها وتكليف رجال المباحث بسرعة كشف غموض الحادث والقبض علي مرتكبيه.

تم تشكيل فريق بحث وتحري بقيادة العقيد محمد صقر رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي السنطة وزفتي وضم الرائد أحمد خلاف رئيس مباحث مركز السنطة، تم تفريغ كاميرات المراقبة في محيط موقع الجريمة وتكثيف التحريات حول كل من له علاقة المجني عليه حيث نجح فريق البحث في تحديد شخصية القاتل مرتكب الجريمة وهو عاطل صديق المجني عليه يدعي  "أ. م" وقد ارتكب جريمته وأنهي حياة صديقه بهذه الطريقة البشعة انتقاما منه بعدما تأكدت شكوكه بوجود علاقة اثمه بين زوجته والمجني عليه الذي لم يراع أصول الصداقة وطعنه في عرضه وهو ماجعله يقرر الانتقام منه وانهاء حياته وقد تمت إحالة المتهم القاتل إلي النيابة حيث اعترف تفصيليا بأرتكابة الجريمة فتقرر حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات تمهيدا لاحالته إلى المحاكمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل