يتطلّع الفرنسي لوران بلان، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، إلى استئناف نتائجه اللافتة على الملاعب السعودية، من خلال تجاوز الهلال، مساء الثلاثاء في الرياض، ضمن ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، الذي يعيد عجلة المسابقات المحلية إلى الدوران بعد فترة توقف لنحو شهر ارتبطت بكأس الخليج العربي.
ويحظى بلان، الذي قاد «النمور» إلى تصدر ترتيب دوري «روشن»، بعلاقة جيدة مع مسابقات الكؤوس الرئيسة، يعكسها تحقيق نسبة فوز عالية في المباريات، تبلغ 79 في المئة، والحصول مرتين على كأس فرنسا، مع فريق باريس سان جيرمان، وتخطي عقبة ربع النهائي في أربع مرات من أصل خمس.
وظهر المدرب الاتحادي للمرة الأولى في الكؤوس الأساسية خلال موسم 2007ـ2008، عندما كان مدربًا لبوردو في بلاده.
وبعد الوصول إلى ربع النهائي، خسِر الفريق بركلات الترجيح من سيدان، وودّع كأس فرنسا.
ولحساب الموسم التالي، خرج الفريق مبكرًا من المسابقة ذاتها، إثر خسارته من سانت إتيان ضمن دور الـ 64.
وفي موسمه الثالث والأخير مع بوردو، ودَّع بلان الكأس من دور الـ 16 على يدي موناكو.
وأمضى الفرنسي ثلاثة مواسم مع باريس سان جيرمان، بدءًا من 2013، وتُوِّج بالكأس في 2015 و2016، أمام أوكسير ومارسيليا على الترتيب، فيما ودّع نسخة 13ـ2014 من دور الـ 32 أمام مونبيلييه.
وبين بوردو، محطته التدريبية الأولى، وباريس سان جيرمان، درّب بلان منتخب بلاده الأول.
وعندما غادر البيت الباريسي، ابتعد لأكثر من أربعة أعوام عن التدريب، ثم عاد من بوابة فريق الريان القطري أواخر 2020.
وقاد بلان فريقه الجديد إلى مباراة نهائي كأس أمير قطر 2021، لكن السد كسِبَها بركلات الترجيح.
وعاد المدرب الاتحادي إلى فرنسا موسم 22ـ2023، وقاد ليون إلى نصف نهائي الكأس، قبل الخسارة من نانت وتضييع فرصة الوصول إلى المباراة النهائية. وأقيل بلان من تدريب ليون مطلع الموسم الماضي، واستلم الاتحاد صيف 2024 وأوصله إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين إثر الفوز على العين ثم الجندل.