استقالة صحافية في «واشنطن بوست» لرفض نشر رسم كاريكاتيري لها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استقالة صحافية في «واشنطن بوست» لرفض نشر رسم كاريكاتيري لها, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 02:30 صباحاً

أعلنت الصحافية ورسامة الكاريكاتير الفائزة بجائزة «بوليتزر»، آن تيلنايس، يوم الجمعة الماضي، أنها قدمت استقالتها من صحيفة «واشنطن بوست»، بعد أن رفضت الصحيفة أن تنشر لها رسوماً ساخرة تصور الملياردير الأميركي، جيف بيزوس، ومالك صحيفة «واشنطن بوست»، راكعين أمام الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.

وكتبت تيلنايس، التي تعمل مع الصحيفة منذ عام 2008، في «بوست» نشرته على موقع «سبستاك» معلنة استقالتها، حيث قالت: «لقد تلقيت ردود فعل تحريرية ومحادثات بناءة، وبعض الاختلافات، حول الرسوم الكاريكاتورية التي قدمتها للنشر، لكن طوال ذلك الوقت لم يتم إلغاء أي رسم كاريكاتوري أبداً بسبب من الشخص الذي اخترت توجيه قلمي إليه، حتى الآن».

وصور رسم الكاريكاتير كلاً من بيزوس، ومؤسس شركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، ورئيس شركة «أوبن إيه إي»، سام ألتمان، يركعون وهم يقدمون حقائب من المال إلى تمثال ترامب، بجوار مالك صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، باتريك سون شيونغ، الذي يحمل أحمر الشفاه.

وقالت تيلنايس، إن «الرسم الكاريكاتيري ينتقد الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا والإعلام الذين بذلوا ما بوسعهم لكسب ود الرئيس المنتخب ترامب، ويسخر من هؤلاء الرجال الذين حصلوا على عقود حكومية مربحة للغاية، ولديهم مصلحة في إلغاء القيود التنظيمية».

وأضافت تيلنايس، إن «رفض صحيفة (واشنطن بوست) نشر هذا الرسم الكاريكاتيري كان بمثابة تغيير لقواعد اللعبة، وأمر يشكل خطراً على حرية التعبير».

ودانت جمعية رسامي الكاريكاتير الأميركيين، قرار رفض «واشنطن بوست» نشر هذا الرسم، واتهمت الصحيفة بـ«الرقابة الجبانة» و«الجبن السياسي». وقالت الجمعية: «تعد الرسوم الكاريكاتورية التحريرية بمثابة رأس حربة الرأي، وخوف صحيفة (واشنطن بوست) من الانتقام يزيد من تشويه سمعتها المرموقة في الدفاع عن الحق، والتحدث به للسلطة. وإننا نبكي على فقدان هذه الصحيفة التي كانت عظيمة ذات يوم». ودعت رسامي الكاريكاتير الآخرين إلى إكمال رسم تيلنايس ونشره على الإنترنت لإظهار التضامن.

وقال محرر الآراء في صحيفة «واشنطن بوست»، ديفيد شيبلي، في بيان قدمته المتحدثة باسم الصحيفة، إنه يحترم تيلنايس، مضيفاً: «لكنني يجب أن أختلف مع تفسيرها للأحداث».

وأضاف شيبلي: «ليس كل حكم تحريري يعكس قوة خبيثة. ولقد كان قراري مسترشداً بحقيقة أننا نشرنا للتو عموداً حول الموضوع ذاته الذي تناولته الرسوم الكاريكاتورية، وكنا قد حددنا بالفعل عموداً آخر، وهو ساخر للنشر». عن «سي إن إن»

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق