نشر في تونسكوب يوم 06 - 01 - 2025

مع العودة إلى المقاعد الدراسية بعد عطلة طويلة، يجد العديد من التلاميذ أنفسهم في مواجهة تحديات جديدة، من بينها العودة إلى روتين الدراسة وضغوطات الامتحانات.
أهمية الصحة النفسية في الحياة الدراسية
أصبح من الملاحظ أن الضغط النفسي الزائد على التلاميذ قد يؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي وصحتهم العامة فالضغوط المستمرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق، مما يجعل من الصعب على الطلاب التركيز في الدراسة أو الاستمتاع بالحياة اليومية
لذلك، أصبح من الضروري أن يكون لدينا وعي كافٍ حول أهمية التوازن بين الحياة الدراسية والراحة النفسية و من نصائح لتحقيق التوازن بين الدراسة والصحة النفسية للتلاميذ :
-تنظيم الوقت بين الدراسة والاستراحة: إدارة الوقت بشكل جيد تعد من أهم عوامل النجاح. يجب على الطلبة تخصيص وقت كافٍ للمذاكرة مع ضرورة أخذ فترات راحة منتظمة-
الموازنة بين فترات العمل والاسترخاء يساعد في تجنب الإرهاق العقلي ويعزز القدرة على التركيز. 2.ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية: النشاط البدني له فوائد كبيرة على الصحة النفسية
-ممارسة التمارين الرياضية أو الانخراط في أنشطة ترفيهية-
يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق، كما أنها تساهم في تحسين المزاج وزيادة الطاقة والنشاط. 3.طلب الدعم النفسي عند الحاجة: في حال الشعور بالتوتر أو القلق المستمر، من المهم أن يلجأ الطالب إلى الاستشارة النفسية
-التركيز على التعلم بدلًا من السعي وراء المثالية الزائدة: كثير من الطلبة يعتقدون أن الحصول على درجات مثالية هو المقياس الوحيد للنجاح-
ولكن، النجاح الحقيقي لا يتمثل في العلامات فقط، بل في الفهم العميق للمحتوى الدراسي وقدرة الطالب على تطبيق ما تعلمه في حياته العملية
-التوازن بين الحياة الدراسية والاجتماعية: التواصل مع الأصدقاء والعائلة يساعد في تجنب الشعور بالعزلة
يجب أن يتذكر الطلبة أن الحياة الدراسية جزء من الحياة الكلية التي تتطلب التوازن بين الأنشطة الأكاديمية والتفاعلات الاجتماعية.

.