ظهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يوم السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في منتجعه الخاص مار ايه لاغو بولاية فلوريدا. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات التي يجريها ترامب مع زعماء عالميين بعد فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي.

ميلوني تنضم لقائمة الزعماء الذين زاروا ترامب

زيارة ميلوني تأتي بعد زيارة الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، الذي كان أول زعيم عالمي يلتقي ترامب في "مار ايه لاغو" بعد الانتخابات. كما انضم إلى القائمة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، في مؤشر على أهمية العلاقات الدولية التي يبنيها ترامب خلال فترة انتقال السلطة.

وأثناء عرض فيلم وثائقي حول التحديات التي يواجهها المحامون المحافظون في النظام القضائي، أعرب ترامب عن إعجابه برئيسة الوزراء الإيطالية، قائلاً: "أنا هنا مع امرأة رائعة، رئيسة وزراء إيطاليا. لقد أحدثت ضجة كبيرة في أوروبا، ونحن فقط نتناول العشاء معًا الليلة".

قضايا دولية تزامنًا مع الزيارة

تأتي زيارة ميلوني في ظل أجواء دولية مشحونة، إذ كانت الصحافية الإيطالية تشيشليا سالا قد احتُجزت من قبل الشرطة الإيرانية أثناء تغطيتها للأحداث في طهران الشهر الماضي. ورغم إطلاق سراحها لاحقًا، لا تزال القضية تسلط الضوء على التوترات الدولية التي تواجهها إيطاليا وأوروبا بشكل عام.
 

بايدن يستعد للقاء ميلوني في روما

على الجانب الآخر، يستعد الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن للسفر إلى روما يوم الخميس للقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، بالإضافة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس. ووفقًا للبيت الأبيض، يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على "قوة العلاقة بين الولايات المتحدة وإيطاليا". كما سيشكر بايدن ميلوني على "قيادتها القوية لمجموعة السبع خلال العام الماضي".

أهمية العلاقات الدولية لترامب وميلوني

ظهور ترامب مع ميلوني يعكس التوجهات الجديدة في السياسة الدولية التي يتبناها الزعيمان. ميلوني، التي تُعرف بمواقفها المحافظة، تحاول بناء جسور مع قادة العالم لتعزيز مكانة إيطاليا على الساحة الدولية. ومن جهته، يسعى ترامب لإبراز دور الولايات المتحدة كقوة محورية في العلاقات الدولية، حتى قبل استلامه مهامه رسميًا.