باشر ماجد سرور الجمعان، لاعب فريق النصر الأول لكرة القدم سابقًا، مهماته الجديدة، رئيسًا تنفيذيًا في النادي، باجتماع مع أعضاء شركة النادي العاصمي واللجنة التنفيذية، الأحد، حسبما كشف عنه النادي، الأحد.
وتولى الجمعان منصب الرئيس التنفيذي في نادي النصر خلفًا للإيطالي جويدو فينجا.
وطبقًا لمصادر خاصة، فإن الجمعان حضر في مقر النادي منذ الصباح وحتى المغرب، وعقد اجتماعات متواصلة بحضور عبد الله الماجد، رئيس شركة نادي النصر، وغادر بعدها لعقد اجتماعات أخرى خارج أسوار النادي.
ويأتي إسناد منصب الرئيس التنفيذي إلى الجمعان نظير خبراته الإدارية، التي اكتسبها من توليه مناصب في مجالات رياضية عدة، من بينها انضمامه إلى مجلس إدارة النصر في عهد سعود السويلم، الرئيس الأسبق موسم 2018ـ2019، والمدير التنفيذي لنيوكاسل الإنجليزي، وعضوًا في مجلس إدارة النادي أيضًا، والرئيس التنفيذي لشركة جولف السعودية، والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للجولف.
وكانت «الرياضية» كشفت في التاسع من نوفمبر الماضي، نقلًا عن مصادر خاصة، عن أن شركة نادي النصر رشحت الجمعان لتولي منصب الرئيس التنفيذي، بينما سيُكَلَّف الإيطالي جويدو فينجا بمهمات أخرى، كما أشارت في الثلاثين من ديسمبر الماضي إلى أن الجمعان سيباشر عمله في البيت النصراوي مطلع يناير المقبل، على أن يمتد عقده إلى عام واحد، كما يتجدد تلقائيًّا إلا في حال رغب أحد الطرفين في إنهاء العلاقة التعاقدية قبل نهاية العام، مضيفة أن الجمعان سيملك القرارات جميعها داخل النادي وكامل الصلاحيات، بينما يتجه جويدو إلى الأعمال الإدارية، على أن تقيّم إدارة الشركة عمل الأخير عند نهاية الموسم الجاري، بحسب المصادر ذاتها.
وأعلن النادي العاصمي، الجمعة الماضي، عن أن الجمعان تسلم منصب الرئيس التنفيذي لشركة النادي رسميًا، وفق ما أعلنه الأصفر، الخميس.
ونشر النادي بيانًا عبر حسابه في منصة «إكس» عد فيه قرار تعيين الجمعان خطوة «لمواصلة تنفيذ الاستراتيجية التطويرية للنادي، وتعزيز قدراته وتنافسيته على المستويين المحلي والدولي، وبما يلبّي تطلّعات جماهير النصر الكبيرة حول العالم، وتماشيًا مع تطوير القطاع الرياضي، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030».
وسبق للجمعان الدفاع عن القميص النصراوي لمدة 4 موسم، بدءًا من 1989 حتى 1993، وابتعد عن كرة القدم مغادرًا إلى أمريكا لدراسة تخصص إدارة الأعمال، وأكمل دراساته العليا، ليحصل على الماجستير في الإدارة العامة من جامعة سياتل، ومن ثم على درجة الدكتوراه.