أشار النائب والوزير السابق أنور الخليل، إلى أنّ "الانظار مشدودة إلى ماذا سوف ينتج عن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني، التي دعى إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، والتي نأمل أن تنجح في الاتيان عن رئيس يكون قادر على مواكبة المرحلة الجديدة وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان".

وقال إنّه يأمل من الرئيس المقبل "تأمين التوافق والاجماع الوطني حول شخصه وبرنامجه وأن يكون قادرًا على التعاطي مع الظروف المحيطه بلبنان عربيا ودوليا، وفي نفس الوقت ان يكون لديه المقدرة على إطلاق ورشة إعادة الاعمار والإصلاح تسمح بقيام دولة حديثة وحصرية بعيدة عن المحاصصة والطائفية والمذهبية".

كلام الخليل جاء خلال لقاء مع أبناء منطقة حاصبيا، بحضور متروبوليت ​صور​ و​صيدا​ ومرجعيون و​راشيا الوادي​ وتوابعهما للروم الأرثوذكس ​المطران الياس كفوري وممثل عن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز غالب سليقا.

وراى أنّ "التغير الحاصل في سوريا اليوم يدفعنا إلى التأكيد على أن خيار الشعب السوري في سعيه نحو الحرية يجب أن يقترن بالحفاظ على سوريا الدولة المدنية الموحدة بكل اطيافها وان نحافظ على أفضل العلاقات معها لما فيه من مصلحة مشتركة".

وأكد على "أهمية موقف أهلنا في جبل العرب وحراكهم المبارك في التغيير والحفاظ على وحدة سوريا، وهو دور تاريخي للجبل الاشم".