قال المهندس صلاح الدين عبد الكريم، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن التعاون مع وزارة البحث العلمي ووزارة البترول مضمون في معهد البحوث البترول، وهناك مؤسسات البحث العلمي تابعة لوزارة البترول والمنموط به تحقيق الترابط  بين  الصناعة والبحث العلمي الممثلة في وزارة البترول، وهناك أمثلة كثيرة موجودة في نتيجة التعاون الوسيط بين البحوث البترول والجامعات المصرية على سبيل المثال طبيعة الوزارة في نسبة استخراج  الخزانات التي تتراوح ما بين 25%، وبفضل التعاون ما بين وزارة البترول الممثلة في البحث العلمي والجامعات المصرية، نسبة بعض الخزانات المعدنية وصلت الي 75 %، وهذه أرقام عالمية جيدة. 

رئيس الهيئة العامة للبترول أمام الشيوخ: نتعاون بملف البحث العلمى مع الجامعات المصرية والأجنبية

جاء ذلك فى كلمته الجسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلبى مناقشة عامة مقدمين من النائبين أحمد جلال أبو الدهب ونهى أحمد زكى، بشأن استغلال وتطوير الثروة التعدينية فى مصر.

وأضاف خلال كلمته: بدأنا في الذكاء الاصطناعي بين وزارة البترول والجامعات المصرية، حيث يوجد فريق في أحد المشاريع في قناة السويس يعمل من خلال التكنولوجيا الحديثة بالتعاول مع الجامعة الأمريكية.

وتابعت: طبيعة الصناعة لا تؤكد وجود زيت او غاز في اي خزان الا بفترة متأخرة، مهما تعاظم التكنولوجيا لابد من التأكد واثببت وجود فيها مواد الكربونات، فخليج السويس نتيجة من البحث العلمي،حيث تحجب الموجات الصوتية عن الزيت والغاز، وبفضل التعاون وصلنا للتكنولوجيا جديدة في  السح الصوتي وتم اختبارها، حيث أن نسبة المخاطرة في الصناعة عالية جدا، وفرص شركات الوطنية في البحث العلمي، يعني استكشاف والحرق لا يؤكد  وجود زيت وغاز ويؤكد ان هناك تركيب جيولوجي تحت سطح ارض مناسب لتجمع الزيوت، فنسبة النجاح في هذه الصناعة 20% فقط، قائلاً :" ما لم يتحمل هذه التكاليف سيتحملها الشركات العالمية".

 استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر

وأعلن المهندس كريم بدوي، وزير البترول، استئناف أعمال الحفر بحقل ظهر ووصول الحفار في ديسمبر 2024، لحفر بئرين بمعدلات إنتاج حوالي (۲۲۰) مليون قدم مكعب في اليوم بهدف الرجوع إلى خطة الإنتاج لما قبل توقف أعمال الحفر، ليعود الحفر في شهر يناير، مشيرا إلى عودة عمل ۳ حفارات بالإضافة إلى حفارين إصلاح لشركة عجيبة للبدء بأعمال الحفر.