في اليوم الـ457 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، أوقعت غارات العدو على مناطق مختلفة في القطاع 61 شهيداً، 41 منهم شمالي القطاع. وفي وقت سابق مساء أمس السبت، اعتقلت شرطة الاحتلال متظاهرين شاركوا في احتجاجات عارمة بـ “تل أبيب” للمطالبة بصفقة تبادل فورية.

وفي سياق تطورات العدوان، قال مصادر إعلامية من داخل القطاع، إن شهيداً سقط في قصف من مسيرة معادية على شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع. وأفادت مصادر إعلامية أنه منذ يوم الأمس، يركز جيش الاحتلال على تدمير كل ما يمكن تدميره في شمال غزة. مناطق واسعة شهدت عمليات نسف وتخريب ممنهجة، مع تسارع واضح في وتيرة الدمار.

هذا وانتشلت فرق الدفاع المدني شهيداً جراء قصف الاحتلال منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية أرضاً في محيط سوق الدراجات بمنطقة قيزان رشوان جنوب مدينة خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف على مناطق متفرقة من المحافظة.

وأكدت مصادر محلية استشهاد الكاتب والصحفي الأستاذ محمد حجازي أبو مالك في مشروع بيت لاهيا شمال غزة. وأطلقت آليات الاحتلال النار بشكل متواصل غرب النصيرات وسط قطاع غزة.

ونفذ جيش الاحتلال ايضاً عمليات نسف لمبان سكنية جنوبي مدينة غزة. هذا وأصيب مواطنون في قصف طيران الاحتلال منزلاً محيط مسجد سلطان القديم في ساحة الشوا بمدينة غزة.

ولليوم الـ 93 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 73 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.

الصين تهاجم العدو لتحويله المستشفيات ساحة معارك

بدورها، هاجمت الصين كيان العدو في الأمم المتحدة، داعية “للتوقف عن تحويل المستشفيات ساحات معارك بقطاع غزة”.

وحث ممثل الصين في الأمم المتحدة فو كونغ تل أبيب على الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي والتوقف عن مهاجمة المرافق الطبية وضمان سلامة المؤسسات الطبية وإطلاق سراح جميع العاملين بها.

والسبت الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال جيش الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية بمحافظة شمال غزة.

وقبل اعتقال أبو صفية بيوم واحد، اقتحم الجيش المستشفى وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله.

المصدر: مواقع إخبارية