انتخابات برلمانية في كوسوفو يطغى عليها التوتر مع صربيا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انتخابات برلمانية في كوسوفو يطغى عليها التوتر مع صربيا, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 12:48 صباحاً

شهدت كوسوفو، أمس، انتخابات برلمانية طغى عليها التوتر المستمر مع صربيا حيث وصفها رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألبين كورتي بأنها «استفتاء تاريخي» متعهدا بأن يحكم البلاد «من أقصاها إلى أقصاها»، أي حتى المناطق التي يقطنها بشكل أساسي الصرب والتي تحتفظ بلغراد بنفوذ كبير فيها. وكان الناخبون قد توجهوا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب نوابهم الـ120. ورغم أن فوز رئيس الوزراء المنتهية ولايته ألبين كورتي يبدو مضمونا، لكن نسبته ستكون مؤشرا على شعبية سياسته المتشددة تجاه صربيا.

وفي آخر تجمع له مساء الجمعة في بريشتينا، عاصمة هذه المنطقة التي انفصلت عن صربيا في 2008، قال كورتي: «هذا استفتاء تاريخي».

وخاض كورتي وحزبه «فيتيفندوسيي» (تقرير المصير) حملته الانتخابية متعهدا أن يحكم كوسوفو «من أقصاها إلى أقصاها»، أي حتى المناطق التي يقطنها بشكل أساسي الصرب وحيث نفوذ بلجراد أكثر وضوحا من نفوذ بريشتينا.

وخلال الأشهر الأخيرة، أغلق رئيس الوزراء الكثير من المؤسسات الموازية (بنوك ومكاتب بريد وإدارات) التي موّلتها صربيا لتضمن ولاء الأقلية الصربية.

وقد تمنح عمليات الإغلاق هذه التي غطتها الصحافة على نطاق واسع، حزب فيتيفندوسيي انتصارا كبيرا، إذ يعطي آخر استطلاعات الرأي الحزب 40 إلى 50 بالمئة من الأصوات في برلمان منقسم.

وفي 2021، فاز حزب فيتيفندوسيي بنسبة 50,28 بالمئة من الأصوات، متقدما على حزب كوسوفو الديمقراطي (بي دي كاي) الذي حصل على 17 بالمئة.

وهيمن حزب كوسوفو الديمقراطي الذي أسسه محاربون قدامى في الحرب ضد القوات الصربية، على الحياة السياسية منذ الاستقلال في 2008 وحتى 2019، قبل أن تتهم العدالة الدولية بعض قادته بارتكاب جرائم خلال الصراع ضد صربيا في أواخر التسعينيات.

ومن بين المقاعد العشرين المخصصة للأقليات، فازت اللائحة الصربية (صربسكا ليستا) عام 2021 بكل المقاعد العشرة المخصصة للأقلية الصربية.

والنتيجة التي سيُحققها هذا الحزب الذي تعتبره بريشتينا الذراع المسلحة لصربيا، سيكون أيضا تحت مجهر السلطات.

وقال زلاتان إيليك، زعيم اللائحة الصربية، في مقابلة هذا الأسبوع إن «التصويت للائحة الصربية يعني التصويت للدولة الصربية».

مضيفا: «كل صربي لا يصوت غدا أو يصوت ضد اللائحة الصربية، هو في الواقع يعطي صوته لكورتي ومن يُطيعونه».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق