
الأوقاف تمنع ابن الداعية محمد حسين يعقوب من الخطابة والإمامة لأسباب صادمة
أصبح اسم عائلة حسين يعقوب يتردد بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أنكر الداعية محمد حسين يعقوب أمام الحكمة كل التهم الموجهة له في قضية «دواعش إمبابة» ومنع ابنه علاء من صعود المنبر أو إمامة الصلاة أو الخطابة بالمساجد لمدة عام لسبب لن تتخيله.
منع ابن محمد حسين يعقوب من الخطابة
كشفت وزارة الأوقاف المصرية، سبب إحالة علاء الدين محمد حسين، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة إلى وظيفة باحث دعوة، ومنعه من صعود المنبر أو إمامة الصلاة بالمساجد، ويعمم بيان بذلك على المديريات.
وقال مصدر بالأوقاف، إن هذا القرار جاء بناء مذكرة من مديرية أوقاف الجيزة المرفوعة للوزارة، مفادها أن الشيخ علاء الدين محمد حسين لم يلتزم بموضوع خطبة الجمعة الماضية، وتعمد الإطالة في وقت الخطبة المحدد من وزارة الأوقاف، منوهًا بأن موضوع الخطبة المحدد كان تحت عنوان «الفساد صوره ومخاطـره».
ولفت المصدر إلى أن قرار منع نجل الشيخ محمد حسين يعقوب من الخطابة لا علاقة له بوالده، بل لأن نجله لم يلتزم بالتعليمات التي تُطبق على جميع أئمة المساجد، منوهًا بأن منعه من صعود المنبر يكون لمدة عام، خاصة إن وزارة الأوقاف تشدد على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين «الأولى والثانية» مراعاة للظروف الراهنة.
وردًا على ذلك قرار منعه من الخطابة، قال علاء الدين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، إن منعه من الخطابة والإمامة جاء بقرار من وزارة الأوقاف.
وأضاف نجل «يعقوب» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «وزارة الأوقاف تقرر منعي من الخطابة والإمامة دون إبداء أي سبب.. بفضل الله لم ارتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك.. ده أنا ماشي على الكتالوج.. الحمد لله على كل حال».
شهادة الداعية حسين يعقوب
ويشار إلى أن الشيخ محمد حسين يعقوب، أثار جدلاً كبيرًا، أثناء إدلائه بشهادته في الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، في محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ«خلية داعش إمبابة».
وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، ردا على سؤال عن الفئة الممتنعة عن تطبيق الشريعة، وردت في كتاب أبن تيمية وبالتحديد في كتاب مجموع الفتاوى، وأنت تقول أن أبن تيمية هو شيخكم: «أنا أول مرة أسمع عن هذه الكلمة.. ولا أعلم عنها».
ما سألته المحكمة هل هذه العبارة خطأ أو صواب «الدولة التى لا تطبق الشريعة الإسلامية»، فرد الشاهد: «لا يمكن الحكم عليها إلا بعد معرفة موضعها في الحديث»
وسألت هيئة المحكمة الشاهد يعقوب: «ماذا تعرف عن فارس أبو جندل»، ورد قائلا: «أول مرة أسمع عنه»، فقال رئيس المحكمة أنه جاء في أحد كتيبات تنظيم داعش «أن قتال الطائفة الممتنعة واجب من واجبات الدين»، ورد الشاهد: «أريد أدلة على جواز قتل المسلمين فهل هناك أدلة على هذا القتل».
اقرأ المزيد:نقل جيهان السادات إلى المستشفى.. وأسرتها تكشف مفاجأة عنها