سبب عكارة مياه النيل.. وزير الري يوضح

النيل..  تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي صورًا لنهر النيل ،تزعم تلوث مياه الشرب والزراعة وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي بعد ظهور عكارة في مياه نهر النيل وتغير لونها، واثار ذلك الرعب في نفوس المواطنين.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في بيان رسمي أنه قام بالتواصل مع وزارة الموارد المائية والري، ونفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتلوث مياه الشرب والزراعة أو عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي بعد ظهور عكارة في مياه نهر النيل وتغير لونها.

وزير الري يوضح سبب عكارة النيل

أوضح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري ، أن هذه العكارة تحدث بعد موجة الأمطار الغزيرة والسيول، التى تعرضت لها عدد من المحافظات على مدار الأيام الماضية.

وأكد وزير الري ، إن عكارة المياه فى نهر النيل، تؤكد أن شبكة تصريف مياه السيول تعمل بكفاءة عالية.

ونوه إلى أن مياه السيول تكون محملة بالرمال الناعمة، التي تجرفها عند سقوطها من أعلى قمم الجبال، وأثناء انحدارها متجهة إلى مخرات السيول، التى تنتهى عند نهر النيل.

وأكد أن هذه العكارة ليس لها أى تأثير سلبي على جودة مياه الشرب والأراضي الزراعية، وأن آثار هذه العكارة ستختفى من نهر النيل خلال يوم أو يومين على أقصى تقدير.

وثمن الوزير المصري الدور الهام الذي قامت به “أعمال الحماية” بمحافظة بني سويف لحماية الأفراد والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، وتقليل الآثار الضارة لموجة الأمطار الغزيرة، وما تبعها من سيول على المواطنين والمنشآت والبنية التحتية بقرية سنور.

وتعد كميات الأمطار الحالية المتساقطة الأكبر خلال 300 عام، ووصلت إلى حوالى 51 مليون متر مكعب من المياه، وتمثل طاقة تدميرية ضخمة عبارة عن 51 مليون طن من المياه بفارق مناسيب يصل إلى 10 أمتار، حيث جرى تجميع المياه في البحيرات الصناعية التي تم إنشاؤها لحماية محافظة بني سويف، وإمرار المياه الزائدة إلى نهر النيل عبر القناة الصناعية لوادي سيل سنور، دون أية خسائر.

جاء ذلك خلال اجتماع، عقده وزير الري، لمتابعة إجراءات أجهزة الوزارة للتعامل مع موجة الأمطار الغزيرة والسيول، التى تعرضت لها محافظات (بني سويف – المنيا – جنوب سيناء – البحر الأحمر) خلال يومي ١٨و ١٩ فبراير الحالي.

وناقش الاجتماع، الاستعداد لموجة الأمطار المتوقعة يومي ٢٣ و ٢٤ فبراير الحالي.

حضر الاجتماع، الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل الوزارة، المشروف على مكتب الوزير، المهندس طارق عواد، رئيس قطاع الري، المهندس فتحى رضوان، رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، الدكتور أحمد البلاسي، مدير معهد بحوث الموارد المائية، الدكتور جمال قطب الأستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الموارد المائية.

إقرأ ايضًا: الكشف عن موقف دي خيا من التجديد لمانشستر يونايتد