
بعد 7 سنوات على ثورة 30 يونيو.. رسائل هامة من السيسي للمصريين ومفاجآت بالملايين
تحتفل مصر اليوم بمرور ثمان سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي انتفض فيها المواطنين على حكم جماعة الاخوان الإرهابية من أجل الإطاحة بنظامها وإعادة مصر إلى المسار الصحيح، ونفذ المصريين ملحمة في هذه الذكرى تمثلت في خروج الملايين فى الميادين من أجل المطالبة برحيل تنظيم الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
كلمة السيسي بمناسبة ثورة 30 يونيو
وبمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجموعة من الرسائل الهامة إلى الشعب المصرى، اليوم الأربعاء، خلال احتفالية مبادرة «حياة كريمة» والتي تفقد خلالها المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى.
وقال الرئيس السيسي: «لم تكن ثورة الثلاثين من يونيو مجرد لحظة عابرة عبر فيها المصريون عن غضب أو سخط أو امتعاض، بل كانت أرقى صيحات التعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا وأكثرها نبلاً، وهي الانتماء للوطن والولاء للأرض.. إننا نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لثورتنا المجيدة، وأتوجه برسالة غالية إلى كل من ضحى بروحه ثمنًا لرفض التطرف والإرهاب، وأقول: لن ننساكم.. أنتم في قلوبنا، نفخر بكم وننحني إجلالًا لأرواحكم الطاهرة».
كما وجه الرئيس، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، تحية تقدير وإجلال لشعب مصر العظيم الذي أثبت للعالم كله أنه الشعب الأكثر صبرا والأصدق عزما والأشد يقيئًا بدولته ومؤسساته الوطنية، وها هو يثبت للعالم كله صحة اختياراته مقدما على إعلان الجمهورية الجديدة بتحمله وصبره وقدرته على صنع المستحيل وهزيمة التحدى، مؤكدا «كل عام وكل المصريين طيبين بمناسبة 30 يونيو، إحنا حرصنا يكون اليوم ده هو تغيير آخر حقيقي في حياتنا وحياة أكثر من نصف سكان مصر، أكثر من 50 أو 60 مليون إنسان في الريف المصري ليكون هذا التغيير هو نمط الحياة».
تحديات صعبة
وأوضح الرئيس السيسي، أن الدولة واجهت تلك التحديات بكافة أدوات قوتها الشاملة على مدار السنوات الماضية سواء الإرهاب، الذي نجحت قوات الجيش والشرطة البواسل في محاصرته وكسر شوكته أو محاولات بث عدم الاستقرار والفوضى التي لفظها هذا الشعب العريق وبالتوازي؛ كان علينا أيضًا مواجهة التحدي الآخر والأكبر الذي تمثل في بناء الوعي والإدراك الواقعي بحقيقة الظروف في مصر وتحقيق تنمية شاملة للارتقاء بكافة مناحي الحياة في كل ربوع وطننا.
علاج مرضى ضمور العضلات بالمجان
ومن ضمن الإنجازات التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي هي حصول الدولة على وثيقة من منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من فيروس سى، كما أن الدولة أصبحت تتحمل علاج مرض ضمور العضلات للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل بالتعاون مع المجتمع المدنى ، ووفرت وسائل للكشف المبكر عن المرض ما يعد طفرة في المجتمع المصري؛ حيث تبلغ تكلفة علاج الطفل الواحد 3 ملايين دولار، وإذا تم علاج 10 أطفال ستكون التكلفة 450 مليون جنيه مصري.
أما عن الخطط المستقبلية للرئيس السيسي للإرتقاء بالمواطن، أكد على اهتمام الدولة المصرية بالحفاظ على الأراضي الزراعية، وتوجهها لاستغلال الأراضي الصحراوية في بناء المشاريع والمنفعة العامة للشعب، موضحا «الدولة المصرية لو بنت في الظهير الصحراوي طيلة الأعوام الماضي، لحافظت على ما لا يقل عن 2 مليون فدان.. البلاد متتبنيش بالكلام أو بالآمال الطيبة بس، لكن أحيانا بيبقى في معاناة بالقرار اللي بيتاخد.. مصر كان 95% منها صحراء، أما الجزء الذي يحتوي على الدلتا والشريط الضيق بداية من أسوان حتى فرع رشيد ودمياط كان يتم زراعته، ويتركز عليه الكتلة السكانية التي تقدر بـ100 مليون نسمة تقريبا، وهو ما أفقدنا أرضا ضخمة جدا.. كفاية كده، منقدرش أرض غالية بالمستوى ده».
وجدد الرئيس من جانبه العهد مع الشعب المصرى على الاستمرار كتفًا بكتف ويدًا بيد في إرساء قواعد وأسس متينة لمواصلة التقدم والبناء، والانطلاق نحو مستقبل أفضل لهم ولابنائهم مستلهمين في ذلك روح ثـــورة 30 يونيو المجيدة.
اقرأ المزيد: بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو.. رسائل هامة من رجال الدولة للمصريين