أين يقع مثلث برمودا.. إجابة السؤال المحير ومعلومات عن «مثلث الشيطان»

بواسطة بتول محمد في 11 مايو، 2021

أين يقع مثلث برمودا.. سؤال الحلقة الـ29 في برنامج المسابقات «مهيب ورزان»، والذي يعرض خلال شهر رمضان المعظم عبر فضائية «إم بي سي مصر»، وبحث عدد كبير من المواطنين الراغبين في الاشتراك بالمسابقة للإجابة على السؤال، الذي تصدر تريندات محرك البحث العالمي جوجل، للفوز بجائزة البرنامج اليومية وهي 100 ألف جنيه.

أين يقع مثلث برمودا؟

وللإجابة على السؤال المحير الذي طرحه البرنامج، يقدم موقع «حصري 24» لقرائه الإجابة الصحيحة على السؤال الذي يشغل بال الجميع، خلال الساعات القليلة الماضية، كما نقدم معلومات كثيرة عن لتوضيح الإجابة الصحيحة على سؤال أين يقع مثلث برمودا؟

وطرح البرنامج 3 إجابات على سؤال أين يقع مثلث برمودا، وهي «المحيط الهندي – المحيط الأطلسي – المحيط الهادي».

الإجابة على سؤال أين يقع مثلث برمودا؟

تمثلت الإجابة الصحيحة على السؤال في «المحيط الأطلسي»، حيث يوجد مثلث برمودا في شمال المحيط الأطلسي، ويصل مساحة هذه البقع التي لا تزال تحير العالم حتى الوقت الراهن بسبب الحوادث الغامضة التي تحدث بها، إلى نحو 1.5 مليون ميل مربع، وذلك بحسب ما رصده موقع «روسيا اليوم» الإخباري.

3 ألغاز تحير العالم

لا تزال هناك 3 ألغاز تحير العالم بشأن مثلث برمودا أولها ناقلة النفط الأمريكية «يو إس إس سيكلوبس»، وكانت إحدى ناقلات النفط العملاقة في العالم اختفت هذه الناقلة في مارس 1918 بكامل طاقمها، عندما مرت في منطقة المثلث، ولا يوجد لها أي أثر حتى هذه اللحظة، ولا يعرف مصير من كانوا على متنها.

تمثل اللغز الثاني في سفينة «ماري سيليست» التي عثر عليها بالقرب من البرتغال ولا يوجد على متنها أي فرد، في عام 1872، وعندما عثروا على السفينة وجدوا جميع ما عليها كما هو من بضائع إلا أن طاقهما لا يزال مفقودا ولا يعرف عنه أي شيء، وما يزيد الأمر حيرة هو أن تلك السفينة تظهر وكأنها مستعدة للإبحار، وانتشرت أقاويل حولها مؤخرا وبعض التفسيرات التي تقول إن السفينة مرت من منطقة مثلث برمودا.

أما اللغز الثالث فقط تمثل في سفينة «إلين أوستن»، حيث كانت السفينة تبحر في عام 1881 متجهة إلى نيويورك، وفي الطريق عثروا على سفينة مهجورة بالكامل أطلق عليها «السفينة الشبح» في مثلث برمودا، فعتبر قبطان أوستن أن هذه فرصة من أجل الاستيلاء على ما تحمله السفينة.

أرسل القبطان رجالا إلى السفينة الشبح للإبحار بها، إلا أن عاصفة قوية هبت وفصلت السفينتين، وفي اليوم التالي عثر القبطان على السفينة لكن الرجال الذين أرسلهم لم يكونوا موجودين ولم يكن لهم أثرًا.

حاول القبطان الصعود مرة أخرى على السفينة الشبح للفوز بها، وفي هذه المرة انتشر ضباب كثيف «يعمي الأنظار» جعل السفينتين تنفصلان عن بعضهما مجددا، وعندما زال الضباب، لم يجد طاقم إلين أوستن أثرا للسفينة والرجال الذين كانوا على متنها.