أكتوبر الأسود على ريال مدريد.. أزمات الملكي في شهر 10 لا تنتهي

أكتوبر هو شهر الأزمات في ريال مدريد، إذ وقع كارلو أنشيلوتي ضحية لعنة علق فيها النادي الإسباني على مدى السنوات الأربع الماضية.

أكتوبر الأسود يضرب ريال مدريد من جديد

بدأ “لوس بلانكوس” الموسم بشكل جيد تحت قيادة الإيطالي، لكنه بدأ بعد ذلك بالتعثر في نهاية سبتمبر، حيث تعادل مع فياريال وخسر أمام شريف في دوري أبطال أوروبا، وفي بداية أكتوبر، خسروا أمام إسبانيول، ليصبح أنشيلوتي دون فوز في ثلاث مباريات.

ريال مدريد

ريال مدريد

ريال مدريد

عاني ريال مدريد من أزمات في شهر أكتوبر بالذات، إذ واجه مشاكل مماثلة في المواسم السابقة، فلم ينج جولين لوبيتيجي منه، وزين الدين زيدان أيضا كان سيفقد وظيفته عندما كان مديرا فنيا في نفس الشهر، والآن حان وقت أنشيلوتي للمعاناة، حيث ضرب أكتوبر مرة أخرى “لوس بلانكوس” بقوة.

في موسم 2018/19، أنهى أكتوبر فترة تدريب لوبتيغي القصيرة لريال مدريد، وكانت أزمة النتائج آنذاك هائلة، وخسر لوس بلانكوس أربع من أصل خمس مباريات، وخسر ثلاث مرات في لاليجا سانتاندير ومرة ​​في دوري أبطال أوروبا.

الهزيمة 5-1 في الكلاسيكو أمام برشلونة يوم 28 أكتوبر أثرت على لوبيتيغي، وسرعان ما تم طرده.

وفي 2019/20، بدأ تساؤل حول مستقبل زيدان، بعد أن عاد للتو إلى الوظيفة، إذ تعادل لوس بلانكوس في مباراتين من مبارياته الافتتاحية في الليغا سانتاندير، ولم يساعد الفوز 3-0 على باريس سان جيرمان في فرنسا في مساعدة الأمور.

كان الموسم قد تشكلت ملامحه بالفعل من خلال الخسارة 7-3 أمام أتلتيكو مدريد في فترة ما قبل الموسم.

جاء شهر أكتوبر وعاد الفريق إلى طرقه القديمة، حيث تعادل مع كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا ووجد نفسه في موقف ضعيف، حتى أنهم خسروا أمام ريال مايوركا الصاعد حديثًا وكان زيدان في دائرة الضوء.

بداية النهاية لزيدان كانت في أكتوبر 2020/21، عندما خسر ريال مدريد مرتين أمام قادس وشاختار دونيتسك، وبعد ثلاثة أشهر فقط من فوزه بلقب لاليجا سانتاندير، كان هذا هو المكان الذي بدأ فيه زيدان الابتعاد عن النادي وغادر مرة أخرى في نهاية الموسم.

يعاني الإيطالي الآن من أزمة أكتوبر الخاصة به في ريال مدريد، إذ أدت خسارته الأولى إلى مشاكل، وهو الآن في سلسلة من ثلاث مباريات متتالية بدون فوز.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا