
“أفشة” خسارة في الملعب وفوز بالواقع
أفشة .. انتشرت الآف الممارسات الرياضيه والتي تعد منهج للقيم والأخلاق وتهذيب الانفعالات، قبل أن تكون وسيلة فوز وحصد ألقاب، وإنما يكمن الفوز الحقيقي في تهذيب الانفعالات وهذا كان فوز “محمد قفشه” بعد مباراة الأهلي وصنداونز.
أفشة وثباته الانفعالي في الملعب
تطورت طرق الاستفزاز والحصول على ردود أفعال مقصوده مؤخرا وإخراج الشخص عن ثباته الانفعالي عن طريق التفوه ببعض الكلمات الاستفزازية لحصد رد فعل سئ من الشخص ورفعه على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يؤدي بدوره لإنهيار اللاعب ودخوله في نفق مظلم وخروجه عن التركيز وعدم التأديه في الملاعب وتشويه صورته، ويشجع على تلك الأفعال الغير لبقه الاعلام الفاسد المحفز للسلوكيات الشاذة واستفزاز الشخص ليقعه في الخطأ ظنا منه أنه قمة الإنجاز.

عكس رد فعل “أفشه” التوقعات المسلطة عليه حيث بين مدى ثباته الانفعالي والثقه بالنفس، كما أنه يمتلك قدرة على تحمل المواقف الاستفزازية الضاغطة والتي تجعله أقل عرضه للإحباط وتجاوز مثل تلك المواقف، كما أنه يعتبر تاريخ من الثبات الانفعالي، وفقا لما أوضحه الدكتور وليد هندي استشاري الصحه النفسيه، خلال حديثه ل”حصري 24″.
يحتاج الثبات الانفعالي وقت وتدريب وبيئة حاضنه مشجعه، ويلزم اجتماع تلك الامور معا، فقد يكون الشخص ثابت انفعاليا وإنما يقع في بيئه تحفزه على أن يستفز وذلك منتشر في البرامج التلفزيونية والحياة بشكل عام.
إقرأ أيضًا: والدة مبابي تفاجئ ريال مدريد بطلب غير متوقع