أسرار لا تعرفها عن الفنانة يسرا منها محاولة انتحار وحصد 50 جائزة عالمية

يسرا فنانةٌ ومغنيةٌ، معروفةٌ بأدائها للأدوار الجريئة، حيث بدأت مسيرتها بفيلم «ألف بوسة وبوسة»، كما شاركت في أدوار كثيرة مع الفنان عادل إمام، كما تمتاز بسجلها الحافل بالكثير من الأفلام والمسلسلات منها «امرأة واحدة لا تكفي» و«طيور الظلام»، أما المسلسلات فشاركت في «جحا وبنات الشهبندر» و«أحلام عادية».

إنها الفنانة «يسرا» التي لم تقتصر موهبتها على السينما والدراما فقط، بل امتدت إلى خشبة المسرح والغناء، فكان لها حضور مميز، حيث شاركت في عددٍ من المسرحيات منها «بداية ونهاية».

وأصدرت يسرا ألبومين غنائيين واحتوى أحدهما على أغنية «جنون الحب»، وحصدت أكثر من نحو 50 جائزةً عربية وعالمية، خلال مسيرتها الفنية الحافلة.

يسرا

يسرا اسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ

وُلدت الفنانة «يُسرا» في 10 مارس عام 1955 بالقاهرة، من أب مصري وأم يونانية، واسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ نسيم، لم تعش «سيفين» طفولةً سعيدةً حيث انفصال والديها، وأبعدها والدها عن أمها الذي عاملها بـ«قسوة».

عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت

بدأت يسرا حياتها الفنية في السبعينيات بفيلم «ألف بوسة وبوسة» و«شبابٌ يرقص فوق النار»، و«مايوه لبنت الأسطى محمود» و«دائرة الشك»، ثم شاركت في عام 1981 بدور أمل في فيلم «الإنسان يعيش مرة واحدة». كما شاركت يسرا في أفلام «سري للغاية» و«كراكون في الشارع»، و«منزل العائلة المسمومة»، كما أدَّت دورًا في فيلم «سكة الندامة»، و«التعويذة».

اقرأ أيضا: رسائل تهنئة بحلول شهر رمضان 2021.. «ربي يسعدك وإلى الخير يرشدك»

أسرار لا تعرفها عن يسرا

وكشفت «يسرا» في لقاءات تليفزيونية عن عدة أسرار، لا يعرفها أحد عنها حتى سمعها منها وهي:

– ولدت يسرا في تاكسي، حيث كانت والدتها تشاهد فيلم «لحن الوفاء» للعندليب عبدالحليم حافظ وشادية، وشعرت وقتها بآلام الولادة، فاتجهت بـ«تاكسي» إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنها وضعت ابنتها قبل الوصول للمستشفى.

– عمها ضابط في المخابرات المصرية يدعى محمد نسيم والشهير بـ«نديم قلب الأسد» والذي جسد شخصيته نبيل الحلفاوي في مسلسل «رأفت الهجان».

– قالت إن عمَّها هو مَن زرع رأفت الهجان في إسرائيل، وإنَّها لم تكن تعلم بالأساس أنَّه كان يعمل في المخابرات المصرية.

– تزوجت رجل الأعمال خالد صالح سليم، ابن رئيس النادي الأهلي صالح سليم، لمدة 15 عاماً، ولم تكشف سر زوجها إلا بعد وفاة صالح سليم في عام 2002، إلا صدفة في مطار القاهرة حينما مُنعت من دخول صالة كبار الزوار، في أثناء استقبال جثمان الراحل صالح سليم، وقالت لمن منعوها إنها زوجة خالد ابنه.

– أحبت يسرا «ابن الجيران» في مرحلة الإعدادية، في أثناء عيشها مع والدها، الذي عاملها بقسوة، وضربها بشدة حينما عرف بعلاقته بجارها.

– رفض والدها طلب حبيبها والزواج منها؛ لتنتهي العلاقة في مهدها ويهاجر حبيبها الأول إلى الخارج.

– أقدمت على الانتحار بعدما رسبت في امتحانات الإعدادية.

– تمنت يسرا أن يكون لديها ابن، لكنها اتفقت مع زوجها ألا تنجب أولادا في هذه الحياة المتوحشة، وكانت تتمنى أن يكون لديها طفلة وتسميها «كنزي».

– صفعها والدها على وجهها في بلاتوه التصوير بعد أول قبلة لها خلال عملها بالفن، مع الفنان حسين فهمي في فيلم «ألف بوسة وبوسة».

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا